شغل الدكتور محمد البرادعي الرأي العام المصري خلال اليومين الأخيرين، وذلك بسبب بدء أولى حلقاته على قناة التليفزيون العربي، والتي سوف يكشف فيها عن أسرار الفترة التي تلت ثورة 25 يناير و30 يونيو، وزاد الجدل حوله بشكل أكبر بعد أن قام أحمد موسى بتسريب مكالمة له أمس مع الفريق سامي عنان وذلك أثناء ثورة 25 يناير، يتفقان فيها على أمور متعلقة باقالة بعض الوزراء ولقاء البرادعي مع شباب الثورة لاقناعهم ببعض الأمور التي يريدها المجلس العسكري.

وفي هذا السياق رد البرادعي اليوم بتغريدة مثيرة قال من خلالها أن النظام الذي يستحل حريات الآخرين، فهو نظام فاقد لشرعيته، وأن ذلك له أثار سلبية تتخطى الداخل لتؤثر سيآسيا واقتصاديا على هذا النظام دوليا، وتعجب كثيرون من هذه التغريدة متساءلين ماذا يقصد البرادعي من التأثير السياسي والاقتصادي الدولي على النظام المصري الحاكم.
واعتبر آخرون التغريدة بمثابة التهديد الواضح للنظام المصري الحالي وأن البرادعي سوف يلجأ للتصعيد الدولي في مجال اختراق الحريات وانتهاكها، خاصة أن تسريب المكالمة خطير جداً لأنه لرئيس أركان الجيش المصري في ذلك الوقت.