الأزهر يوضح حقيقة ما تم تداوله بشأن نهاية العالم في هذا الشهر الجاري

منذ عدة أيام تداولت كثير من مواقع السوشيال ميديا والتواصل الإجتماعي أحد الأخبار التي أثارت دهشة الجميع لا وأثارت زعرهم أيضا، وذلك من خلال الخبر الذي أطلقه العالم “ديفيد بييد”، حيث أكد هذا العالم على أن نهاية العالم سوف تكون في الثالث والعشرون من الشهر الجاري.

وذلك سوف يكون نتيجة اصطدام كوكب الأرض بأحد الكواكب التي ظهرت حديثا وهو كوكب نيبيرو وقد أثار هذا الخبر حالة من البلبلة الشديدة بين جميع متابعي مواقع السوشيال ميديا والوسائل الإعلامية، لذلك فإنه كان لابد من أن يكون هناك ردا رادعا لهذه الشائعات.

وقد جاء هذا الرد من قبل رئيس هيئة الدعوة بالأزهر الشريف وهو العالم الجليل “محمد زكي رزق” ليؤكد على أن موعد الساعة وانتهاء العالم قد انفرد الله عز وجل بعلمه ولا يعلم هذا الموعد سوى الله عز وجل، وقد أكد الله تعإلى على هذا من خلال بعض الآيات القرآنية الكريمة مثلقوله تعإلى “يسؤلنك عن الساعة قل علمها عند ربي”، كما قال في كتابه الكريم مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم “فيما انت من زكراها”.

كما أكد الشيخ محمد زكي على أن الله تعإلى قد وضع بعض العلامات الصغرى والكبرى ليوم الساعة تبدأ بنهاية العلامات الكبرى ولكن الموعد المحدد لقيام الساعة لا يعلمه إلا الله تعإلى وعلى الرغم من ذلكفإن جميع ما يتوقعه الخبراء ما هو إلا ظواهر كونية، لذلك فإننا لابد من أن تكثر من الدعاء لله تعإلى برفع البلاء عننا جميعا حيث أن الدعاء يمنع القضاء ويرفع البلاء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عبد الرحيم يقول

    يا شيخ أكتب الآيات بالشكل الصحيح ايها الجاهل هذا قرآن كريم ليس لعب يجب عليك اعادة لدراستك من المستوى الأول جاهل