الأحوال الجوية: “نوة الغطاس” تجعل يناير أكثر برودة” والأرصاد الجوية تُحذر من التعرض “للصدمات الهوائية”

تشهد جميع المحافظات المصرية انخفاضاً شديداً بدرجات الحرارة خاصة في وسط سيناء وشمال الصعيد مع أقل من 5 درجات مئوية في بعض المناطق ويستمر المنخفض الجوي الذي يؤثر على جميع أنحاء الجمهورية في مثل هذا الوقت من كل عام بسبب مجموعة من العوامل التي تدفع درجات الحرارة نحو الانخفاض.

الأحوال الجوية: "نوة الغطاس" تجعل يناير أكثر برودة" والأرصاد الجوية تُحذر من التعرض "للصدمات الهوائية"

نوة الغطاس تجعل يناير أكثر برودة

وقال “محمود شاهين” مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية المصرية أن مصر تتعرض حالياً لكتلة هوائية تسمى “نوة الغطاس” وتؤثر على البلاد في شهر يناير من كل عام الأمر الذي يجعله أكثر الشهور برودةًً في فصل الشتاء.

وأوضح شاهين أن درجات الحرارة أقل من معدلاتها بسبب الكتلة الهوائية القادمة من جنوب شرق أوروبا التي تؤثر على جميع المحافظات المصرية وتسبب انخفاضاً في درجات الحرارة في الليل والنهار أيضاً.

منخفض جوي وأمطار على السواحل

وأضاف مدير عام التنبؤات بالأرصاد الجوية أن  عاملا آخر يساهم في انخفاض درجات الحرارة وهو المنخفض الجوي الموجود في طبقات الجو العليا، ويشكِّل طبقات من السُحب التي تحجب أشعة الشمس ويستمر تأثيرها حتى منتصف الأسبوع المقبل بالإضافة إلى فرص سقوط الأمطار  ما بين خفيفة إلى متوسطة الشِدة على  السواحل الشمالية ومحافظات الوجه البحري.

تشكُّل الصقيع في مناطق الصعيد وسيناء

 

وأكد “شاهين” أن محافظات الصعيد تشهد انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وتصل البرودة إلى حد الصقيع في الصعيد ووسط سيناء، مع غياب أشعة الشمس، حيث تكون درجات الحرارة أقل بكثير من محافظات الشمال وتصل في مناطق من الصعيد إلى ما دون 5 درجات مئوية.

ضرورة ارتداء الملابس الثقيلة وشرب السوائل الدافئة

 

وأكد مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية على ضرورة ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة في هذه الفترة خاصة في فترات الليل أو الصباح الباكر، مع شرب السوائل الدافئة، مع ضرورة الانتباه إلى تغير الكتلة الهوائية وعدم تعريض الجسم للصدمات الهوائية الناتجة عن تفاوت درجات الحرارة داخل وخارج المنزل.

ورغم أن معدلات انخفاض الحرارة أقل من معدلات كل عام قال شاهين أنه لا يمكن الحكم على فصل الشتاء  أنه أكثر برودة من الأعوام السابقة، لأننا في الشهر الأول منه، ولا يزال هناك شهران آخران وقد تصبح درجات الحرارة فوق معدلاتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد