اكتشاف سر خطير في مقبرة توت عنخ امون قد يكون اهم اكتشاف فرعونى حتى الآن

اكد عالم المصريات البريطانى الشهير”نيكولاس ريفز”،انه تمكن اخيراً من العثور على احد الأبواب السرية،في غرفة الدفن الخاصة بالملك الفرعونى “توت عنخ آمون”،كما اكد على أن هذا الباب يمكن أن يوصله إلى ما يبحث عنه علماء الأثار منذ عشرات السنوات،وهو قبر الملكة نفرتيتى،اشهر ملكات مصر ووالدة توت عنخ امون،وزوجة أكثر فراعنة مصر اثارة للجدل،الفرعون امنحوتب الرابع،الذي وحد الهة المصريين القدماء في اله واحد سماه اتون،ثم اطلق على نفسه اسم اخناتون،واستمر حكمه 17 عام قبل 3300 عام، لكن ثار ضده الكهنة،وربما قامو بقتله لكن قبره لا يزال مجهولاً إلى الآن.

ريفز اعتمد في بحثه على صور اشعة دقيقة جداً مع مسح ديجيتال بالغ الدقة لجدران مقبرة توت عنخ امون،حيث لاحظ وجود،طيفين لغرفتى دفن وراء جدران المقبرة كان بناة القبر قد عزلوهما عن المقبرة،واكد ريفز أن احدى المقبرتين هى للملكة نفرتيتى،بناء على ابحاث قام بها لسنوات طويلة،وان صح ذلك فسيكون هذا الاكتشاف اهم اكتشاف فرعونى في التاريخ.

ووفقاً لدراسات ريفز فقد قال،”ان غرفة الدفن لا تخص توت عنخ امون فقط،بل تحوى جثمان والدته في مقبرة سرية داخل مقبرته،وبرهان ذلك أن 80% مما عثر عليه في مقبرة توت عنخ امون هى اشياء لا تخصه بل تخص والدته الملكة نفرتيتى،زوجة الفرعون اخناتون الذي ثار عليه الكهنة واتو بابنه توت عنخ امون ملكاً”.

كما أن اغلب الرسومات الجدارية داخل المقبرة نجدها تمثل الملكة نفرتيتى،التي يعنى اسمها الجميلة اتت.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد