استغاثة للسيسي.. سيدة تتعرض للظلم وقتل زوجها وحبس أخواتها عشان “ملهاش ضهر”

وجهت المواطنة زينب بكير، التي تقيم بقرية طحانوب، بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، رسالة استغاثة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لأخذ حقها بعد قتل زوجها وحبس أخواتها على يد مجموعة من المجرمين الخارجين عن القانون.

السيسي

وحسب رواية السيدة زينب، لـ “التحرير”، قالت “زوجي اتقتل غدرا على يد بعض العناصر الإجرامية عقب حدوث مشاكل بينهم وشقيق زوجي بسبب دعوته من خلال عمله كخطيب بالأجر أهإلى القرية عبر المسجد بالتصدي لأفعالهم الإجرامية والوقوف لهم بالمرصاد فقرروا الانتقام منه”.

وأضافت زينب “خلال شهر مايو عام 2012 قام البلطجية بإحضار أسلحة وهاجموا منزلنا فجرا بحثا عن شقيق زوجي الذي يسكن معنا بنفس المنزل وأطلقوا وابلا من الرصاص لإرهابنا فاستقرت بعض الطلقات في جسد زوجي الذي كان يحاول أن يحمي أسرته من بطشهم وسقط غارقا في دمائه في مشهد لن ننساه أنا وأولاده”.

وتابعت “رفعت دعوى أمام القضاء ثأرا لزوجي ومحاولة لمعاقبة من قتله وأخذ حقه لكن إلى الآن ومنذ أكثر من 4 سنوات تؤجل القضية لأسباب مختلفة في كل مرة ولم يفصل فيها، واحنا غلابة وملناش ضهر”.

وأوضحت “في شهر سبتمبر عام 2013 قام شاب من عائلة المتهمين بالانتحار اعتراضا على الممارسات الإجرامية لبعض أفراد عائلته، بحسب قولها، وكانت المفاجأة أن أسرته قامت بالزج بأسماء أشقاء زوجي في القضية كنوع من لي الذراع والمساومة للتنازل عن قضيتي أو قبول الدية في مقتل زوجي، لكن تحريات المباحث أثبتت أن الشاب منتحر وتم حفظ المحضر لعدم كفاية الأدلة لكن فوجئنا بفتح قضية الشاب من جديد عام 2016 دون علم شقيفي زوجي “أحمد ومحمد.م. ع” وسارعا في البحث عن محامٍ يساندهما، فتولى قضيتهما محامٍ لكن محاولاته باءت بالفشل وتم الحكم عليهما بالمؤبد تاركين أسرتين كل أسرة مكونة من زوجة و3 أطفال صغار لا حول لهم ولا قوة.. وبكدا يبقا 3 بيوت خربوا واحد مات واتنين مسجونين زور”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد