ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة “كباب الغلابة”..ومواطنون يشتكون الغلاء

شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في سوق البقوليات بجميع أنواعها، وكذلك ارتفاع في جميع أسعار الخضراوات والبطاطس والطماطم، وقد اثر هذا الارتفاع في سعر قرص الطعمية وشقة الفول، حيث أن هذه المكونات السابقة وهى الفول والطماطم والبطاطس وباقي الخضراوات، هي المكونات الأساسية التي يعتمد عليها أصحاب محلات الفول والطعمية في أنتاج منتجاتهم.

ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة "كباب الغلابة"..ومواطنون القرص ب 2 جنيه

ولعل الشي الأساسي الذي يعتمد عليه أصحاب محلات الفول والطعمية في منتجاتهم هو الفول، وبسبب ارتفاع أسعار الفول في الفترة الأخيرة اضطر أصحاب محلات الطعمية “الطعمجية” إلى رفع سعر قرص الطعمية وكذلك سعر شقة الفول، كما لجاؤوا أيضاً إلى تقليل حجم قرص الطعمية.

ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة "كباب الغلابة"..ومواطنون القرص ب 2 جنيه
ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة “كباب الغلابة”..ومواطنون القرص ب 2 جنيه

 

مما اثر ذلك على غلاء وارتفاع كباب الفقراء والذي يعتبر وجبة أساسية للكثير من المصريين في مصر حيث،   حيث يعتمد الكثير من المصريين على الطعمية والفول في وجبة الإفطار بصفة أساسية،  ومع ارتفاع أسعار الفول  بداء يعانى المصريون من هذا الارتفاع.

لذلك قمنا بعمل هذا التحقيق لنرصد لكم معاناة الشعب المصري من ارتفاع أسعار الفول والطعمية وكيف اثر ذلك  على المواطن المصري وكيف اثر ارتفاع الفول كمادة خام على أصحاب المحلات، لذلك قمنا بإجراء هذا التقرير.

أصحاب محلات الفول والطعمية.

في البداية يقول محمد هاشم صاحب محل طعمية بمركز ناصر 52 عام، يقول السبب في ارتفاع سعر الطعمية وارتفاع سعر قرص الطعمية يرجع إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام، فكل المكونات التي احتجاها في المحل لكي أنتج قرص الطعمية ارتفع سعرها، هذا بالإضافة إلى ارتفاع سعر كيلو الفول إلى 20 جنية و25 جنية، والي كان سعره في الماضي يتراوح من 10 إلى 12 جنية.

ويضيف أن ارتفاع الفول وارتفاع الغاز وارتفاع الخضراوات والأجور والعمالة جعلتنا غصب عنا، نرفع أسعار قرص الطعمية وأحيانا من اجل إرضاء الزبون نقوم بتقليل الحجم بدلا من رفع السعر، فنجد مثلا اليوم  لا يوجد قرص الطعمية سعر 25 قرش وأيضا سعر القرص ب50 قرش، وظهر ألان سعر القرص بجنية و2  جنية.

ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة "كباب الغلابة"..ومواطنون القرص ب 2 جنيه
ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة “كباب الغلابة”..ومواطنون القرص ب 2 جنيه

 

“غصب عننا والله” هكذا بداء كلامه معنا عيد عطية صحاب محل فول وطعمية ببني سويف، بسبب غلاء وارتفاع أسعار الفول والطعمية اصبحنا لا نرضي الزبون أو العميل ونسمع منه كلام لا يرضينا ولكن غصب عننا، فالغلاء على الجميع وليس على الزبون فقط، فكنا في الماضي نبيع بأسعار أقل وكنا برده نكسب ولكن اليوم عشان نكسب لازم نبيع بأسعار اغلي.

ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة "كباب الغلابة"..ومواطنون القرص ب 2 جنيه
ارتفاع أسعار الفول تقضي على حلم الفقراء في تناول وجبة “كباب الغلابة”..ومواطنون القرص ب 2 جنيه

 

المواطنين

“كنا بنفطر بخمسة جنية…دلوقت العشرين جنية ما بتعملش حاجه”  هذا ما قالته الحاجة سيده سيد عويس محمد، واستكملت حديثها قالئله كل شي اصبح غالي وسعره مرتفع جدا، قرص الطعمية كان “بشلن وبريزه ” الآن ارتفع سعر القرص لجنيه وباريته زي الأول “ده لا طعم ولا ريحه ومفهوش بركه”.

إما عبد النبي حسانين من أهالي مركز ناصر بني سويف، فيقول الطعمية ألان أصبحت فطار الأغنياء هم من يستطيعون أن يشبعون منها ويتناولوا منها ما يريدون اما الفقراء اليوم، فيأكلون الطعمية بالعدد، فنحن نحضر على القطار 6 أقراص عدد إفراد الأسرة 6 إفراد كل واحد قرص بست جنيهات، هذا بالإضافة إلى الفول والسلطة والبطاطس والباذنجان وغيره يعنى الإفطار يتعدى العشرين جنيه كمان.

المسئول

أكد رئيس شعبة الغلال بالغرفة التجارية بالقاهرة الأستاذ أحمد الباشا في تصريحات صفية له أن سبب ارتفاع أسعار الفول والبقوليات هو قلة الإنتاج العالمي للفول في الموسم الماضي، وان مصر تستورد من الفول سنويا ما بين 85 و90% من استهلاكها، بينما تنتج مصر من الفول فقط نحو 10% استهلاكها، وهذه الكمية يكفي لمدة شهرين فقط، لهذا تعتمد مصر على الفول المستورد بشكل كبير مما يجعلها تتأثر بأسعار الفول العالمية.

اقرأ أيضا

https://بالصور صيادون يوضحون الفرق بين السمك البلطي البلدي النيلي وسمك المزارع “علشان تعرفوا تفرقوا بينهم”

https://مزارعون يؤكدون انخفاض أسعار البطاطس في هذا الموعد وانفراج الأزمة قريبا

https://بالصور اسماك النيل أسماءها ومميزات كل نوع ومعجزات الله في خلقها تعرف عليها من كبار الصيادين


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد