احذر.. هذه المخالفات تعرضك للحبس في عصر كورونا داخل مصر

تواصل السلطات المصرية، من جهودها المبذولة في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في ظل انتشاره بشكل كبير، خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي تسبب في الآلاف بالوباء، الذي خلّف تداعيات اقتصادية كبيرة على مصر، وتلاحق النيابة العامة، الخارجين على القانون في إطار جهود مكافحة الفيروس القاتل، لذلك نرصد لك 4 مخالفات تعرضك للحبس في عصر كورونا، وهي كما يلي:

حظر التجوال

حظر التجوال - مخالفات تعرضك للحبس

مخالفات تعرضك للحبس في عصر كورونا

حدد النائب العام، الجرائم التي تقرر إحالة مرتكبيها إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، ومعاقبتهم بالحبس والغرامة، وذلك بموجب قانون حالة الطوارئ وقرار رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، وهى:

  • مخالفة قرار حظر الانتقال أو التحرك بالطرق دون ضرورة مرتبطة بالاحتياجات الطارئة.
  • التجمعات الطلابية في مراكز الدروس الخصوصية.
  • قيادة وسائل النقل الجماعية أو الخاصة أثناء فترة الحظر.
  • فتح المحال التجارية أو الحرفية – المُحدَّدة – أو المقاهي أو محال التسلية أو المطاعم أو وحدات الطعام المُتنقلة أو النوادي أو مراكز الشباب أو صالات الألعاب الرياضية في غير المواعيد المُقرَّرة قانوناً.

الداخلية تحذر مخالفي حظر التجول وتعليمات الحكومة

من جهتها، حذرت وزارة الداخلية، من يخالف التعليمات والقرارات الصادرة من رئاسة مجلس الوزراء بهذا الخصوص، والتي تتمثل في الإغلاق وحظر التحرك في المواعيد المحددة، داعية المواطنين للالتزام بتنفيذ القرار، ولفتت إلى أنها “على يقين من تجاوب أبناء الشعب مع إجراءات الحظر بهدف الحفاظ على الأمن والصحة العامة”، مشددة على أنها  “سوف تتخذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين”.

 

ونص قرار الحكومة على أن يستمر إغلاق المقاهي، والكافيتريات، والكافيهات، والكازينوهات، والملاهي، والنوادي الليلية، والحانات، وما يماثلها من المحال والمنشآت، والمحال التي تقدم التسلية أو الترفيه، كما يستمر إغلاق جميع الحدائق العامة والمتنزهات والشواطئ، ويقتصر العمل بجميع المطاعم وما يُماثلها من المحال والمنشآت ووحدات الطعام المتنقلة ومحال الحلويات وكذلك المنشآت السياحية التي تقدم المأكولات والمشروبات على تقديم خدمة “التيك أواي” خارج ساعات حظر الانتقال والتحرك، وخدمات توصيل الطلبات للمنازل على مدار اليوم، مع الالتزام بجميع الاحتياطات الصحية الواجبة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد