إسراء عبد الفتاح تنشر صور فاضحة لنفسها بالمايوه على البحر ونشطاء “سلملي على فخاد الثورة”

إسراء عبد الفتاح ووائل غنيم وأحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح وغيرهم، أسماء ترددت كثيراً إبان ثورة يناير 2011، وهم من المحسبوين على حركة السادس من أبريل “الثورية”، والذي تبدل بها الحال الآن، وكانت إسراء من الناشطات كما أنها كانت ترتدي الحجاب، ولكن وبشكل مفاجئ هذه الأيام تغير الحال كما تغير كل شيءفي مصر، وانتقلت عبد الفتاح من الحجاب إلى المايوه الفاضح، وتم تدأول صورها بقوة خلال الساعات القليلة الماضية والتي قامت هي بنشرها على حسابها الشخصي وانتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وتعجب النشطاء قائلين “أهذه هي إسراء عبد الفتاح الناشطة الثورية والمناضلة” تنشر صور فاضحة لنفسها وهي على البحر بالمايوه الساخن”.

إسراء عبد الفتاح

إسراء عبد الفتاح

إسراء عبد الفتاح تنشر صور فاضحة لها بالمايوه على البحر

وفور قيام الناشطة “الثورية” إسراء عبدالفتاح بنشر صورها على صفحتها الشخصية بمواقع التواصل.
انتشرت عاصفة من التعليقات الساخرة والاتهامات لها، وهناك من دافع عنها ولكن أغلب التعليقات كانت هجوماً عليها.
خاصة وأنها تغير حالها ووقعت تغيرات طارئة على حياتها الشخصية.
وبدلاً من نزولها إلى الشارع كما كانت قديماً أصبحت تنزل البحر بالملابس الساخنة.
وكان من ضمن التعليقات على الصور الساخنة التي نشرتها إسراء لنفسها وهي بأحد شواطئ الغردقة “عيش حرية مايوه ليك وليا”.
كما علق آخر قائلاً “وسلملي على فخاد الثورة، وذلك لأنها كانت ترتدي “شورت” يظهر قدمها من أعلى إلى أسفل وبشكل كامل.

وكان من ضمن التعليقات على صورإسراء عبد الفتاح الفاضحة، أن أحد النشطاء نشر إحدى صورها.
وقال “مشاهد ثورية من اللي تقطع القلب”.

وتعجب آخر قائلاً أن إسراء كانت تقول أيام الثورة أنها كانت تستلف الأموال من والدتها لإكمال الشهر حينما ينتهي راتبها.
والآن تظهر بهذا الشكل وعلى شواطئ الغردقة في البحر، وعلق آخروقال “صدعت دماغنا بالعدالة الاجتماعية، والنبي عاوزين شوية عدالة من دي”، وكانت عبد الفتاح من مطلفي الشعارات الرنانة التي كانت تنادي بالعيش والعدالة والحرية، وتطالب بحقوق الفقراء، واليوم تظهر بملابسها الساخنة في البحر، مما جعل البعض يطالب بالقبض عليها وحبسها فوراً.

وهذا هو جانب من تعليقات المتابعين لصور الناشطة إسراء عبدالفتاح وهي في البحر بمايوه ساخن

،

السيرة الذاتية للناشطة إسراء عبدالفتاح

وولدت الناشطة السياسية اسراء عبدالفتاح في عام 1978 من مواليد بنها بالدقهلية.
وتم إصدار أمر من وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي في السادس من أبريل عام 2008 باعتقالها.
بتهمة الشغب وإثارة الفوضى، وتم الإفراج عنها في 23 أبريل من نفس الشهر، ثم تم اعتقالها مرة أخرى في عام 2010، وذلك في 15 يناير، وطالبت عدة منظمات حقوقية داخل وخارج مصر بالإفراج عنها، ووفق سجلات أمريكية فإنه تم دعم إسراء ومجموعة معها بمبلغ 70 ألف دولار أمريكي من أجل دعم التوجه الديمقراطي في مصر، وذلك في عهد تولي جماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسي حكم البلاد، وثارت عبد الفتاح ورفاقها ضد مرسي مشاركين الشعب في 30 يونيو، ولكن بعد فترة قليلة من تلك الأحداث اختفت إسراء عبد الفتاح وحركة أبريل عن المشهد تماماً لتظر اليوم بصور فاضحة على البحر وتقوم هي بنشرها على صفحتها الشخصية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد