أول تعليق مصري على الإنقلاب العسكري الذي وقع اليوم في زيمبابوي واعتقال الرئيس “موجابي” وزوجته وأسرته وبعض وزراءه

تحرك اليوم الجيش الزيمبابوي وأحكم سيطرته على البلاد إثر قيامه بانقلاب عسكري، وذلك بعد سيطرته التامة على القصر الرئاسي وهيئة البث الرسمية ومقر مجلس النواب والمحاكم، وبعد السيطرة على المؤسسات الهامة بالبلاد، خرج وزير الدفاع ليعلن اعتقال الرئيس روبرت موجابي وزوجته وجميع أفراد أسرته، مع اعتقال عدد من الوزراء بالحزب الحاكم أيضاً، وأكد وزير الدفاع أن الرئيس وأسرته بخير وفي مكان آمن، وأن الأمور ستستقر وتعود إلى طبيعتها بعد الانتهاء من مهمة الجيش.

وجاء انقلاب الجيش على رئيس زيمبابوي، بعد قيامة بحملة تطهير واسعة في البلاد لأهم حلفائه، الأمر الذي أغضب الجيش وحذر وأمهل 24 ساعه للتراجع عن القرارات التي يقوم بها موجابي، وبعد انتها المهلة المحددة تحرك الجيش وأعلن سيطرته على زمام الأمور في البلاد، ويعد رئيس زيمبابوي المنقلب عليه من أكبر رؤساء العالم سناً، حيث يبلغ من العمر 93 سنه وحكم البلاد لمدة 37 سنه.

وفي أول تعليق رسمي لمصر على الانقلاب العسكري في زيمبابوي، أكدت الخارجية المصرية على لسان المتحدث الرسمي المستشار أحمد أبو زيد، على أن مصر تتابع التطورات أولاً بأول وتراقب الموقف عن كثب، كما أعلنت عن قلقها لما يحدث، وطالبت جميع الأطراف بضضبط النفس والتعامل بحكمة وعدم الإضرار بمقدرات البلاد والشعب
الزيمبابوي الشقيق، كما أكد أبو زيد أن الخارجية تتواصل على مدار الساعة مع سفارتها هناك، وأن الجالية المصرية والذين يبلغ عددهم 80 فرد بخير ولم تتعرض لأي مخاطر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد