أول إجراء من وزارة التربية والتعليم بشأن حادثة الطفلة مليكة والسبب أتوبيس المدرسة

لو كان لضياع الأُمم وذوال شمسها سببً لكفي بالإهمال وانعدام الضمير سبب، هذا ما تُلخصه حادثة انعدم فيها ضمير السائق ومن قبله المشرفة سواء فيما يخص أداء وظيفتهما أو فيما يتعلق بمقومات الضمير الإنساني، بدأت القصة بذهاب الطفلة مليكة هي وشقيقها ككل صباح تتطلع فيه لغدٍ مُشرق ينتظرها في بداية خطوات التعليم الأولى بأحد رياض الأطفال الخاصة بمنطقة السادس من أكتوبر التعليمية، وأثناء نزول الطفلين عبر الشقيق أولاً الطريق متجهاً لبوابة المدرسة ومن بعدها نزلت الطفلة لعبور الطريق فما كان من سائق الأتوبيس بمنتهى الإهمال واللامبالاة إلا دهسها تحت عجلات أتوبيسه الغاشم أمام أعين الشقيق المذهول وهو يرى نهاية شقيقته بعمر الطفولة.. كل هذا دون أن تٌكلف المشرفة نفسها مهام القيام بوظيفتها لمساعدة الطفلين لعبور الطريق وتأمينهما.. ومن جانبها اتخذت وزارة التربية والتعليم أولى مواقفها تجاه الحادثة.

أول إجراء بشأن الطفلة مليكة من قبل وزارة التربية والتعليم

فبعد أن قام وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ينعي الطفلة الفقيدة ” مليكة أحمد صبحي ” والتي راحت ضحية الإهمال وانعدام الضمير دهساً تحت عجلات أتوبيس المدرسة، قررت الوزارة بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق بالواقعة المذكورة، وأكدت الوزارة أن هذة الواقعة لن تمر وسيتم محاسبة المسئولين عنها إداريا فور انتهاء التحقيق الجنائي.

حيث أن الوزارة مُلزمة بانتظار نتيجة تحقيقات النيابة لاتخاذ الموقف القانوني من جانبها، فبعد أن تقدم اليوم والد الطفلة ببلاغ للنيابة العامة، تم حبس المشرفة ومعها السائق 15 يوماً على ذمة تحقيقات القضية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد