أمن اسكندريه يكشف سر العثور على جثة طفل مسلوخ بالاراضى الزراعية

قتل الاطفال الابرياء ليس أبداً من الدين والمنطق والرحمة حتى ولو كانو ذوى سلوك سئ لا يطاق فهناك اساليب واسس لتربيتهم ومراكز خاصة لتأديبهم وحتى السجن هو أشد عقاب لهم بمصلحة الاحداث ولكن قتلهم مع التعذيب والتشوية وقطع اعضائهم هذا هو الشئ المنزوع منه الرحمة والانسانية وخاصة أن كان من اقارب الطفل.

كانت البداية حينما عثر أهإلى منطقة العوايد على جثة طفل صغير متعفنه، بعد انتشار رائحة عفنة  على طريق خورشيد والزوايدة، وبعد تجمع الأهإلى للعثور على أسباب الرائحة، تبين أنها في أرض زراعية بمنطقة مهجورة، خلف مدرسة المهاجرين الابتدائية، ومغطاه بكومة من الزبالة وروث الحيوانات ومخلفاتهم.

وعلى الفور قام الاهإلى بالابلاغ عن الواقعه وتم استدعاء قسم الأدلة الجنائية، الذين قاموا بتصوير الجثة وموقع العثور عليها، والحصول على البصمات المحيطة بالجثة، والبحث عن أن أى أدلة أو متعلقات تخص الجانى أو الجناة.

بعد التحريات المكثفة والتحقيقات نجحت مباحث امن الاسكندرية  بالاشتراك مع رجال مباحث قسم شرطة المنتزة ثالث برئاسة المقدم عبد الحميد السكران، رئيس المباحث في كشف غموض تلك الواقعه  وقد توصلوا إلى أن قاتل الطفل هو شقيقه الأكبر حيث تشاجر الاخان بسبب سوء سلوك الطفل واعتياده على السرقة وإحداث المشكلات بصفة مستمرة مع الناس، فانهال الأخ الأكبر على شقيقه الأصغر بالضرب المبرح فسقط قتيلا، وكان ذلك على مرأى ومسمع الوالد أيضاً واتفق الوالد وابنه على التستر على الجريمة واخفاء الجثة  واتفقوا على اخفاء ملامح جثة الطفل فقامو بتشوية وجهة وقطع اذنيه وقاما الإثنين بسلخ وجه الطفل وقطع أذنيه وتشويه وجهه تماما، ودفنه في أرض مهجورة بمنطقة العوايد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمد محجوب الفران يقول

    كل البلاوي إللي بتحصل دي والجرائم الغريبة دي ومش عايز القيامة تقوم ، أزفت الأزفة