شهدت مصر اليوم في صباح يوم الخميس الموافق 15 / 12 / 2016 تنفيذ حكم الإعدام في عادل حبارة بتهمة قتل 25 مجنداً مصرياً في أغسطس 2013، وتم تنفيذ الحكم في سجن الإستئناف بباب الخلق وحضر 5 من ممثلي النيابة العامة لحظة الإعدام وأحد الشيوخ والطبيب الشرعي وضابط السجن.
قبل الإعدام بلحظات تقدم ضابط السجن ليقوم بسؤال عادل حبارة عن ما أذا كان في نفسه شيءفقال ليس لدي ما أقوله وجاء أليه أحد الشيوخ وقال له أن يستغفر الله عن ما فعله ثم أتي عشماوي وقام بلف حبل المشنقة حول رقبته بعدما قام بتغطية وجه بالغطاء الأسود حتى فارق الحياة ومكث معلقاً لمدة نصف ساعة وتم إنزاله وكشف عليه الطبيب الشرعي ليتأكد من توقف النبض والمخ وبعدها تم دخول في عربة أسعاف للتوجه به إلى مشرحة زينهم.
في لقاء خاص مع والد عادل حبارة بعد أستلام الجثة من مشرحة زينهم بدون تشريح قال محمد إبراهيم محمد عبيد بأن أبنه سيتم دفن جثمان أبنه في قرية الأحراز التابعة لمركز أبو كبير الشرقية وكان دائما حبارة يقول لوالده، أن الأخوان هما اللي هيموتوني هما اللي هيسجنوني.
فيما أكد بعض من أقارب عادل حبارة، أنهم يرفضون التعليق على حكم الإعدام بحق حبارة، وأكد البعض منهم أن ما حدث له هو قضاء الله وقدره، رافضين التعليق على الحكم.
يذكر أن بعض قارب عادل حبارة كانوا قد حضروا أمام مشرحة زينهم لاستلام جثة المحكوم عليه، وكان عددهم 4 رجال و5 سيدات، الذين ظلوا أمام المشرحة حتى استلام الجثة.
