أسرار جديدة تُكشَف عن حياة محمد متولي الشعراوي

رفض الشيخ محمد متولي الشعراوي الذهاب إلى الأزهر الأمر الذي طلبه منه والده، فخطرت في رأسه فكرة بوضع شروط تعجيزية لوالده حتى لا يذهب، فكان ذلك بأنه طلب من والده بأن يشتري إليه مجموعة كبيرة من الكتب المختلفة مرتفعة الثمن، ولم يكن يخفي على والده سبب طلبه وعلى الرغم من ذلك أشتراها جميعها وأخبره بعد ذلك بأن ليس كل تلك الكتب مقررة لإبنه لقراءتها، لكن قام بشراها لكي يقبل الذهاب إلى الأزهر الشريف.

محمد متولي الشعراوي

وفي 1937 التحق محمد متولي الشعراوي إلى كلية اللغة العربية في الأزهر، ويشار أنه حفظ القرأن في سن مبكر وذلك في الحادية عشر من عمره. ويحظى بمكانة دينية في مصر ويلقبه البعض بإمام الدعاة. وفي عام 2003 تم إنتاج مسلسل إمام الدعاة ويروي حياة الشعراوي بعرض أهم مراحل من حياته إلى كهولته.

ماذا قال الشعراوي أمام مبارك بعد النجاة من الإغتيال

ولم ينسى المصريين وقوف محمد الشعراوي أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد نجاته من محاولة إغتيال في أديس أبابا، عندما قال كلمته الشهيرة:”بسم الله نحرس هذا الرجل والحمدالله على نعمة النجاة.. والله أكبر لطف حين قدر وأزاح الغمام عن البدر فأسفر..فبسم الله والحمدالله والله أكبر.

وقال الشعراوي في مقابلة مع طارق حبيب أنه قام بأداء الحج مرات كثيرة وكذلك العمرة والذي كان أول مرة يحج عام 1938 عندما كان طالباَ في كلية الأزهر.

ونال الشعراوي إنتقادات وهجوم في الفترة الأخيرة من العام المنصرم، وكان أبرزها جاءت من الكاتبة فريدة الشوباشي بسبب موقفه من حرب 67 لما قام بالسجود شكراً لله على هزيمة مصر، بالإضافة لذلك ظهرت شخصيات على فضائيات مصرية ترفض تقديسه وتقول أنه يمكن نقده كأي شخص عادي لأنه أصلا لا يوجد نصف ديني يقول بعدم الرد على رجل الدين.

مصر..لماذا سجد الشعراوي فرحاً بنكسة 67

أكد الشعراوي أنها قام بالسجود شكراً لله عند هزيمة حرب 67 والتي تعرف بالنكسة، لأن مصر بذلك تجنبت فتنة في الدين تحت أحضان الشيوعية لو تم الإنتصار في الحرب. وإنه قام بالتهليل بالله أكبر حتى أنتقده إبنه فقام بتوضيح الأمر له.

ولد الداعية محمد متولي الشعراوي في الخامس عشر من أبريل عام 1911  في قرية دقادوش في محافظة الدقهلية. ووافته المنية عام 1998 وذلك في السابع عشر من أبريل عن عمر ناهز السابعة والثمانون. وقام بتشييع جنازته جمهور كبير من مختلف المحافظات المصرية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد