أخر مخططات العدوان الثنائي على مصر “قطر وتركيا” تستهدف علاقة مصر والسودان

من الواضح أن مصر في الآونة الأخيرة بدأت تتعرض لكثير من الهجوم السياسي والعدواني، أيضاً بدابة من التحركات والمخططات الإعلامية المنظومة التي تستهدف الفكر والرأي العام بين الشعب المصري، ثم تنتقل مخططاتهم إلى استهداف أفراد الجيش والشرطة المصرية، ثم تتوإلى الهجمات إلى محاولة الحركات والمنظمات التكفيرية السيطرة على جزء من أرض مصر وهو أرض سيناء.

لكن من الواضح أن مثل هذه الحركات لابد وأن يكون هناك يد خفية من خلفها تعمل على تحريكها وتمويلها بالخطط والمال، أيضاً خاصة وأنهم يحاربون بكل بذخ ويستخدمون كثير من أنواع الأسلحة الباهظة الثمن والتي من البديهي جداً أن نتوقع عدم امتلاكهم لمثل هذه الأموال الطائلة إلا إذا كان هناك كيان مالي ضخم يمدها برأس المال.

لكن فقد اتضح خلال السنوات القليلة الماضية أن دولتي قطر وتركيا هما اللذان يشرفان على خطط هذه الحرب القذرة بل وهما أيضاً الرأس المدبر والبئر الممول لهذه الجماعات سواء كانت بيت المقدس أو داعش أو حماس ولا يريدون من وراء ذلك سوى الإيقاع بالوطن العربي، وعندما وجدوا أن مخططهم كاد أن ينجح ببعض الدول العربية اكتشفوا انه هناك عائق قوي يقف أمامهم وأمام تنفيذ مخططاتهم إلا وهو الكيان المصري أو بمعنى اصح قلب الوطن العربي والدرع الحامي له.

لذلك اتجهت كل أهدافهم إلى الإيقاع بهذا الكيان الصامد التي قررت حكومته ورئسه وشعبه أن يقفوا بوجه كل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن العربي ولذلك قرروا أن يوجهوا أسلحتهم إلى تزعزع السياسة والعلاقات المصرية مع أشقاءها من الدول الأخرى، وكانت بداية تنفيذ هذا المخطط بزيارة السيدة “موزا” والدة أمير دولة قطر إلى السودان ومحاولتها لنزع العلاقة الحضارية والسياسية بين مصر والسودان من خلال زرع بعض الأفكار السيئة داخل عقل الشعب والحكومة السودانية لتقنعهم بإساءة الحكومة المصرية لهم ولحكومتهم بل ولحضارتهم.

لكي تدعم هذا المخطط وتنجح بدأت ترسم لديهم فكرة رفي وأهمية الحضارة السودانية على الحضارة المصرية بل حاولت أن تقنعهم بمدى أهمية الأهرامات السودانية وتفوقها تاريخيا على الأهرامات المصرية وان مصر هي التي حاولت دائما أن تحط من قدر وأهمية الأهرامات السودانية بل الحضارة السودانية بالكامل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمدبلل يقول

    لأبد من تماسك وتكاتف يا عرب