أخر كلمات “سارة حجازى” قبل الأنتحار

“إلى أخواتى.. .حاولت النجاة وفشلت سامحونى. إلى أصدقائى.. .التجربة قاسية وانا اضعف من أن أقاومها، سامحونى إلى العالم.. .كنت قاسيا إلى حد عظيم ولكنى،،،أسامح”

رسالة سارة حجازى

رسالة سارة حجازى

بهذه الكلمات أختتمت “سارة حجازى” حياتها، ورغم أن الرسالة لا يوجد بها ما يدل على أن “سارة “كانت تنوى الأنتحار ولكن في النهاية قد أنتحرت، وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى خبر إنتحارها.

“سارة حجازى” تبلغ من العمر ثلاثون عاما، قد ألقى القبض عليها من قبل الحكومة المصرية هى والمدعو أحمد علاء، الطالب بكلية الحقوق، وذلك في أكتوبر/2017 وكان ذلك بسبب رفع علم قوس قزح، “شعار المثلية الجنسية”،  في حفل غنائي لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية، في سبتمبر  من نفس العام. وكانت الحفلة قد أثارت ضجة واسعة آنذاك وغضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

وعرفت قضيتها  باسم قضية “علم قوس قزح”، واتهمت أيضاً بالانضمام إلى جماعة محظورة تروج “للفكر المنحرف”. لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامنا مع حقوق المثليين.

وتم الإفراج عنها بكفالة في يناير 2018، وسافرت إلى كندا.

وبين مؤيد لها ومعارض أشتغلت مواقع التواصل الأجتماعى، فمنهم من ترحم عليها ومنهم من قال بأنه لا يجوز الترحم عليها، منهم من يقول أنها عُذبت وقهرت، ومنهم من يقول انها كانت تحارب الدين.

وإليكم  بعض من أراء المغردون على موقع تويتر:-

فمنهم من أنتقادها أشد أنتقاد وكتب بها شعرا ينتقدها به، ومنهم من تضامن معها وكتب فيها كلاما جميلا

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد