مما لا شك فيه أن الحالة الإقتصادية في مصر خلال الفترة الأخيرة تزداد سوء وذلك منذ الإرتفاع الرهيب في أسعار الدولار، وانهيار عدد من القطاعات التي كانت تعتمد عليها مصر في دخلها القومي مثل السياحة وكذلك التصدير بعد أزمة الفراولة المصرية، وتحويلات المصريين في الخارج التي قلت بشكل كبير وأيضاً انقطاع المعونات المالية والودائع الخليجية، كل ذلك وضع الإقتصاد المصري في مهب الريح، وتوقع البعض أن الإفلاس حتمي لمصر ولكن من كان يردد ذلك يتم اتهامه بأنه ارهابي ولا يريد المصلحة لمصر.
ولكن أحمد موسى الإعلامي المعروف بتأييده الكامل للنظام الحاكم كشف عن تلك الكارثة في برنامجه أمس على مسئوليتي، عندما أقسم بأن مصر كانت معرضة للإفلاس بالفعل، لولا تلك القرارات الأخيرة وطالب أحمد موسى من الشعب المصري مساندته بكل قوة، وألا يجب على المواطنين ألا يتضرروا من تلك الإجراءات الهامة والتي أنقذت مصر وعليهم التحمل حتى تمر مصر من عنق الزجاجة.
جدير بالذكر أن أحمد موسى نفسه كان قد صرح أمس بأن الشعب المصري غاضب بشدة، وأنه لأول مرة يرى هذا الغضب من الشعب المصري بسبب الإرتفاع الكبير في الأسعار.