التسول عادة ليست بالجديدة، ولكل طرقها وأساليبها هي فقط التي تتطور من جيل وجيل، ويسعى المتسولين الي ابتكار كل ما هو جديد في أساليب التسول لاستجداء عطف المارة، فتقريبا لا يمر يوم علينا ونحن في طريقنا الي أعمالنا أو مدارسنا أو غيرها إلا ونسمع الكثير من الجمل المعتادة مثل:- ” لو سمحت ممكن بس أي فلوس علشان أروح”أو ” حاجة لله” أو ” لو سمحت جعان وعايز أكل” أو ” فين الشاي بتاعي” وغيرها من الجمل الذي أصبحت محفوظة ومفهومة لدي الأغلب منا.
حيل المتسولين واصطناع الإعاقة اصبح شيءأساسي
ومن اغرب الحيل التي نراها في التسول هي تمثيل المتسول أن لديه أعاقه معينه أو أن قدماه ويديه مقطوعتان، وبالفعل يجيدان تمثيل تلك الأدوار وببراعة، وفي الأسطر القادمة سوف نري بالصور حيل المتسول في تمثيل الإعاقات، وانه مجرد تمثيل ونجد أنهم طبيعيون جداً ليس بهم أي شئ.
- تلك هي صورة لمتسولة تدعي الإعاقة ويتضح إنها سليمة تماما.
- وأيضاً متسوله أخرى تدعي أعاقه بطريقة أخرى وبعدها نكتشف إنها طبيعية وسليمة وليس بها شيء
ومن ابرز حيل الشحاتين المنتشرة هي:-
” لو سمحت معاك أي فلوس أروح”.
وتجد أن هذا الشخص أو تلك المرأة ربما يظهران بمظهر ملائم لا يدل أبدا على أنهما متسولان من الأساس، ويدعيان بان النقود التي معهم فقدت أو تم سرقتها ويحتاجون فقط ثمن أجرة المواصلات لكي يذهبوا الي بيتهم، ولكنها مجرد خدعه ليس أكثر.
” أي حاجه ربنا يكرمك”.
تجد هذا الشخص أو تلك المرأة تقف في الأماكن المكتظة بالناس باكية، وفي يدها شهادة طبية، أو روشته لأدوية وتطلب المساعدة بحجه عدم استطاعتها شراء الأدوية.
” ممكن أي حاجه علشان أتعشي، جعان والله”.
يظهر هذا الشخص بجوار عربات الأطعمة، أو أماكن الأطعمة المنتشرة، ويطلب بإلحاح ويردد” جعان والله ماكلتش من الصبح” وهكذا حتى يستجدي العطف مما حوله.
وأيضا الجمل المعتادة من الأشخاص العاديون، أثناء مناسبة أو أثناء قضاء حاجه لك في احد المصالح وهي الجملة الشهير، ” كل سنة وأنت طيب” و” فين الشاي بتاعي بقي”.