قامت مؤخرا بعثة مصرية مشتركة مع المجلس الأعلى للآثار باكتشاف مثير في مقبرة سقارة بالفيوم.
Did the ancient "Egyptian woman" live under her husband's feet?; A controversial archaeological discovery
كشفت الحفريات عن العديد من المقابر المصرية القديمة التي تعود إلى عصر الأسرة الخامسة والسادسة من المملكة القديمة.
تعود إحدى أهم المقابر لرجل يُدعى خنوم جدف، الذي كان مفتشًا للمسؤولين ومشرفًا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس، آخر ملوك الأسرة الخامسة.
المقبرة ملونة بالكامل وتحتوي على مشاهد من الحياة اليومية.
أما المقبرة الثانية فتتبع لشخص يدعى ماري، وكان له العديد من الألقاب، مثل حارس الأسرار ومساعد قائد القصر الكبير.
ومع ذلك، فإن القبر الثالث هو ما أثار الجدل.
كانت ملكًا لكاهن المجموعة الهرمية للملك بابي الأول، وتحتوي على تمثال أثار ضجة بين بعض الكيميائيين والنسويات.
تتكون المقبرة من تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل رجلاً بجانب زوجته وابنته.
هذا بالإضافة إلى تماثيل خدم وشخصيات أخرى، لكن لا توجد نقوش تشير إلى اسم صاحب هذه التماثيل.
إلا أن التماثيل تحتوي على معلومات عن صاحب هذه التماثيل، واسمه صادم ومفاجئ: “ميسي”.
تسبب هذا في ارتباك، حيث كان يعتقد في البداية أنها إشارة إلى لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير.
لكن تم الكشف لاحقًا أن ميسي كان اسمًا لمالك التماثيل.
التمثال المثير للجدل الذي عُثر عليه في قبر بابي الأول يصور رجلاً يقف في حجمه الطبيعي مع زوجته وابنته بأحجام أصغر.
ومع ذلك، كانت الزوجة تجلس حرفيًا تحت ساق زوجها، مما تسبب في غضب بعض النسويات الذين اعتقدوا أن ذلك يدشن وجهة نظر معادية للمرأة في مصر القديمة.
قال عالم الأثار الشهير زاهي حواس لدى سؤاله عن التمثال:
يشير إلى أن المرأة كانت سندًا ومصدرًا للحنان للزوج في المجتمع المصري القديم.
في الثقافة المصرية، كان من الشائع أن تعتبر الزوجة “تحت رجل” زوجها.
في حين أن هذه العبارة غالبًا ما تُستخدم للإشارة إلى حب المرأة وعاطفتها لزوجها، فإنها تعني أيضًا دورًا خاضعًا للمرأة في المجتمع.
أعاد هذا الاكتشاف إشعال الجدل حول أدوار الجنسين في مصر القديمة وما إذا كانت المرأة متساوية حقًا مع الرجل في هذا المجتمع.
بشكل عام، يوفر اكتشاف هذه المقابر معلومات قيمة عن المجتمع المصري القديم ودور المرأة فيه.
في حين أنه قد يكون هناك جدل حول بعض القطع الأثرية، فمن المهم أن نتذكر أن كل اكتشاف يوفر نافذة على الماضي ويمكن أن يعلمنا دروسًا قيمة حول مجتمعنا.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك
يا اخي يا اختي انظروا الي القران ماذا يقول لقد كرمها
محدش يقدر ينكر ده أكيد