الملك سلمان يوجه بمساعدات للجزائر وتحذيرات من فيضانات مدمرة

قام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز أمس الإثنين بتوجيه حزمة من المساعدات العاجلة والضرورية للوقوف إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق في جهوده المستمرة والحثيثة لمكافحة الحرائق التي تتعرض لها البلاد هذه الأيام، وذلك لتخفيف الآثار والأضرار الناجمة عنها، في ضوء ما يجمع البلدين الشقيقين من روابط الأخوة الراسخة.

وفي سياق دبلوماسي، أعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي عن بالغ الحزن العميق لما تتعرض له الجزائر من حوادث الحرائق وما خلفته من خسائر مادية ومعنوية في الأرواح والممتلكات.

الملك سلمان يوجه بمساعدات عن طريق مركز الإغاثة

 

ولقد شمل التوجيه بأن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات العاجلة الإنسانية. للتخفيف عن الأسر المنكوبة والضحايا جراء تلك الحرائق المدمرة، ولقد عبر العاهل السعودي عن خالص تعازيه ومواساته للجزائر الشقيق حكومة وشعباً. سائلاً الله عز وجل أن يديم عليها أمنها واستقرارها وازدهارها وأن يجنبها كل مكروه.

تحذيرات من حدوث فيضانات مدمرة عقب حرائق الغابات في الجزائر

نشر موقع جريدة الشروق الجزائرية أمس 2021/8/16 تقريراً بعنوان “حذار..فيضانات مدمرة منتظرة عقب الحرائق وهذا ما يجب فعله”.

وجاء في ملخص التقرير الذي نقل تحذيرات على لسان أحد خبراء المخاطر الكبرى وهو الأستاذ عبد الحميد بوداود الرئيس السابق لمجمع خبراء المهندسين المعماريين، أن إخماد الحرائق لا يعني بأن البلاد انتصرت بل إن العمل بدأ ولابد للجميع أن ينطلق لكي يتم تفادي كوارث الفيضانات المرتقبة كنتيجة حتمية لاحتراق الغطاء النباتي في الجبال والمرتفعات.

بعد الحريق يجب أن نتفادى الغريق

 الملك سلمان يوجه بمساعدات للجزائر وتحذيرات من فيضانات مدمرة..

وتحت شعار “بعد الحريق يجب أن نتفادى الغريق” قال رئيس الجمعية الجزائرية للطب الاستعجالي والكوارث الدكتور “كوردورلي حساين”: أن نزع الغطاء النباتي بفعل الحرائق والذي مس مساحات شاسعة. في العديد من الولايات ينتج عنه انجراف التربة ومخلفات الحرائق، ما يتسبب في فيضانات كبيرة تجرف في سيرها كل مخلفات الحرائق نحو المدن والسدود والطرقات والجسور.

ومن وجهة نظر “حساين” فإن العمل الذي يتوجب على الحكومة فعله هو تنظيف المناطق التي حدثت فيها الحرائق بسرعة بالغة من الطمي والوحل وتفادي تقلص منسوبها بفعل مخلفات الحرائق التي ستجرفها الأمطار. إلى أحواض السدود، وبالتالي فإن منسوبها سيتقلص بفعل الوحل ثم مخلفات الأمطار إن لم يتم تنظيفها عاجلا. وهذا ما يجب إشراك الجميع فيه ابتداءً من جماعات محلية وحتى فرق الجيش الوطني الشعبي. وكل من لديه إمكانات وآليات تساعد في تفادي الكارثة المرتقبة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد