الرئيس عبد المجيد تبون يسدي وسام صدر للعالم بلقاسم حبة

أسدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على هامش ندوة الانعاش الصناعي بقصر الامم، اليوم السبت، وسام استحقاق وطني من مصاف “صدر” للعالم الجزائري في مجال التكنولوجيات بلقاسم حبة، وتسلمت التكريم زوجة الباحث نيابة عنه.

يوجد في رصيد الباحث الجزائريبلقاسم حبة العلمي بالولايات المتحدة الأمريكية 444 براءةاختراع، ويعد من أكثر العرب اختراعا في أميركا“.

السيرة الذاتية للعالمالجزائريبلقاسمحبة

وساهم العالم بلقاسم حبة بأبحاثه في تطوير أجهزة التكنولوجيات الدقيقة والصناعات الالكترونية في شركة تيسيرا تكنولوجيا الأمريكية كما قدم اختراعات أخرى في الصين واليابان.

 

مسيرة علمية مشرفة

بدأت مسيرة الباحث بلقاسم حبة مع البحث العلمي والاختراع قبل 27 عاما، وكانت انطلاقته كباحث بعد انضمامه في عام 1988 إلى شركة IBM المتخصصة في تطوير البرمجيات، الحواسيب وتصنيعها.

انتقل بلقاسم حبة في بداية ثمانينات القرن الماضي من جامعة العلوم والتكنولوجيا باب الزوار بالجزائر التي درس فيها الفيزياء إلى جامعة ستانفورد بكاليفورنيا بعد اختياره من بين أكثر الطلبة المتفوقين للالتحاق بإحدى أرقى جامعات العالم والدراسة على عاتق الدولة الجزائرية.

بعدما حصل على درجة الدكتوراه في الطاقة الشمسية بجدارة، قرر الباحث العودة إلى الجزائر ونقل خبراته في الجامعة الأمريكية الى بلده الأم للاستفادة منها غير أنه بقي لأشهر يبحث عن وظيفة وجدها بعد عناء طويل في جامعة بسكرة.

وفي ظل مزاولة الدكتور بلقاسم حبة في ظروف نوعا ما صعبة حيث أنه وجد نفسه ملزما بقطع مسافة 250 كلم بشكل شبه يومي من مدينته المغير إلى جامعة بسكرة، قرر حبة الهجرة مرة ثانية إلى اليابان حيث عمل لمدة ست سنوات في مجال الأبحاث الإلكترونية، ليعود مجددا في عام 1996 إلى الولايات المتحدة مستكملا مسيرته المتميزة في بيئة علمية إيجابية توفر الامكانات وتساعد على شق طريق الابتكار.

​ في هذا الصدد أنشأ الدكتور بلقاسم موقعا الكترونيا habainstitute.com يهدف إلى دعم الشركات الناشئة الجزائرية في قطاعات التكنولوجيا،الصحة، المياه، الطاقة، والزراعة.

تجدر الإشارة أن كل من جامعة بسكرة وجامعة قاصدي مرباح بورقلة استقبلتا البروفيسور بلقاسم حبة وفتحتا للكوادر الجامعية والطلبة الجزائريين ابواب الاستفادة من علوم المخترع حبة والتعرف على إنجازاته ونجاحاته في مجال البحث العلمي والابتكار حتى يكون نموذجا مشرفا للطالب الجزائري والجامعة على السواء.