الرئيس الجزائري المؤقت يحدد 4 يوليو 2019 تاريخًا للانتخابات الرئاسية

حدّد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، يوم الرابع من يوليو 2019 موعدًا للانتخابات الرئاسية. وقد وقّع الرئيس الجزائري، يوم أمس الثلاثاء، المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 يوليو المقبل، وفق، بيان لرئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء.

الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح

 

وأكد بيان رئاسة الجمهورية، أنّ الرئيس عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة “وقّع بتاريخ 9 أبريل 2019، يوم توليه وظيفته، المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس 4 يوليو 2019”.

 

المرحلة الحاسمة تتطلب الحكمة والرصانة

 

أكد رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، أنّ “هذه المرحلة الحاسمة تقتضي اتباع نهج الحكمة والرصانة، لأنّ تسيير المرحلة الانتقالية يتطلب مجموعة من الآليات يقتضي تفعيلها حسب نصف الدستور”.

 

وقال قايد صالح، إنّ: “سير المرحلة الانتقالية المخصّصة لتحضير الانتخابات الرئاسية، سيتم بمرافقة الجيش الوطني الشعبي، الذي سيسهر على متابعة سير هذه المرحلة، في ظل الثّقة المتبادلة بين الشعب وجيشه، في جو من الهدوء وفي إطار الاحترام الصارم لقواعد الشفافية، والنزاهة، وقوانين الجمهورية”.

 

مظاهرات في الجزائر رافضة للنظام

 

ويتعيّن على الجميع “فهم وإدراك كافة جوانب، وحيثيات الأزمة، خلال الفترة المقبلة، لاسيما في شقها الاقتصادي والاجتماعي، التي ستتأزم أكثر إذا ما استمرت هذه المواقف المتعنتة، والمطالب التعجيزية، مما سينعكس سلبًا على مناصب العمل، والقدرة الشرائية للمواطن، خاصة في ظلّ وضع إقليمي ودولي متوتر وغير مستقر”.

 

وتتواصل المظاهرات الشعبية الحاشدة في عديد المدن الجزائرية، حيث يطالب الشعب الجزائري بتغيير رموز النظام السابق، خاصة وأنّ بعض الأحزاب السياسية تدعم هذا التوجّه، وتدفع نحو اختيار مسئولين جدد، يسهرون على تسيير البلاد.

 

الاستخبارات الروسية تعارض

 

عارضت الاستخبارات الروسية أيّ تدخل فرنسي في عملية اختيار النظام الجزائري الجديد، وأكد أحد كبار الصحفيين بجريدة “لوفيغارو” الفرنسية، أنّ “الاستخبارات الروسية، أبلغت نظيرتها الفرنسية، بأنها تعارض بشدة أيّ تدخل فرنسي في اختيار النظام الجزائري الجديد”.

 

وأفاد جورج مالبرينو، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه نقلًا عن أحد الدبلوماسيين الذي قال: “إنّ مصالح الاستخبارات الروسية بعثوا برسالة إلى نظرائهم الفرنسيين، ورد فيها بأنهم “لا يريدون تدخلًا فرنسيًا في اختيار النظام الجزائري الجديد”.

 

وعلّق الضابط السابق في الاستخبارات الفرنسية، آلان روديي، في تصريح لموقع “أتلانتيكو” الفرنسي، مشيرًا إلى أنه “يعتقد أنّ هذه المعلومة تحمل الكثير من المغالطات، خصوصًا أنّه من القواعد المعروفة، هي أنّ الدبلوماسيين غير مطلّعين على الرسائل التي تجمعها مصالح الاستخبارات، أو التي تتبادلها فيما بينها، ولذلك فتلك المبادلات تكون سرية”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد