السفير البريطاني في الجزائر
أثار ظهور السفير البريطاني لدى الجزائر أندور نوبل، في أحد المساجد بلباس قصير موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما اعتبره البعض إهانة لحرمة بيت من بيوت الله، كما ظهر السفير بجورب أزرق ظن البعض أنه حذاء رياضي لكن إدارة المسجد نفت ذلك وأكدت أن السفير خلع حذائه قبل دخول المسجد، وأن ما يظهر في الصورة جورب عادي، وحملت التعليقات التي ملأت صفحات التواصل الجزائرية إمام المسجد الذي يظهر السفير إلى جواره بـ”الشورت” مسئولية تركه لرجل أجنبي يتجول في المسجد بلباس قصير أظهر ركبتيه، وهو الأمر الذي رأوه أنه مخالف للتعاليم الإسلامية التي تقول إن عورة الرجل من ركبتيه حتى سرته.
السفير داخل المسجد بـ”شورت” يظهر ركبتيه
ويضم المسجد الواقع في مدينة المسيلة بوسط الجزائر دار لتحفيظ القرآن، ومدرسة دينية، وكان بصحبة السفير وفد إنجليزي مرافق له يرتدون أيضًا ملابس صيفية قصيرة، كما أظهرت صور تم نشرها على موقع فيسبوك جلوس السفير وإلى جواره شيخ المسجد وتظهر أجزاء كبيرة من جسده ومعه آخرون.
جدل في الجزائر بسبب “شورت” السفير البريطاني
وذكرت بعض التعليقات أن الشيخ ظل يتحدث مع نوبل ولم ينتبه لملابسه القصيرة، ولم ينبهه لها في ذات الوقت، متجاهلاً أن لبيوت الله حرمات وقواعد يجب إتباعها كما يحدث في كل دور العبادة عند الديانات الأخرى.
ووجه البعض اللوم إلى السفير الإنجليزي لدى الجزائر، معتبرين أن خطأ مثل هذا لا يجب وأن تقع فيه شخصية دبلوماسية بهذا القدر، وأن احترام مشاعر أصحاب الديانات المختلفة من أعراف الديمقراطية التي تنادي بها بلاده.
