تعد وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة حديثة للتعبير عن الرأي، ومناقشة العديد من أمور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد تكون وسيلة للاحتجاج على بعض الأوضاع المعيشية، ولكن ما حدث في الجزائر، كان ملفت أكثر للانتباه، حيث قامت معركة بين الشعب الجزائري بهاشتاج وهاشتاج آخر مضاد، بل اشترك شعب المغرب أيضا في هذه المعركة، فما هي القصة؟.
#مانيش راضي و#أنا مع بلادي
وجدت حملة “مانيش راضي”، والتي أطلقها بعض النشطاء السياسيون قبولا من بعض فئات الشعب الجزائري في الداخل والخارج، وأخذ البعض يتحدث عن سوء الأحوال المعيشية في البلاد، والمطالبة بالحريات، وتأسيس دولة مدنية، والقيام بثورة سلمية، وفقا لما جاء في تقرير قناة البي بي سي، ولكن البعض الآخر من الجزائريين اتهم هؤلاء النشطاء بالمؤامرة ضد الدولة الجزائرية، وأن أطراف المؤامرة قد تكون من دولة المغرب، أو من فرنسا، مما دفع الشعب المغربي للرد أيضا من خلال هاشتاج “راني راضي”، كما أطلق في الجزائر هاشتاج آخر مضاد تصدر التريند أيضا وهو “أنا مع بلادي”، وقد أوضح مروجي هذا الهاشتاج الأخير أنه أطلق من أجل التصدي للمؤامرة الخارجية، و عدم تخريب البلاد، ورفعوا شعار يد واحدة.