من الواضح أن 2025 سنة الجرائم المفزعة فبعد ماحدث في محافظة الأقصر بجمهورية مصر العربية، جاءت كارثة جديدة لتهز أرجاء الجزائر، حيث دفعت المناهج الدراسية الثقيلة والمقررات التعليمية الزائدة عن حاجة الطلاب فى رش مجموعة من التلاميذ فى “مدرسة زاغر جلول بولاية بسكرة شرق العاصمة الجزائر” أستاذهم بمادة البنزين، وإضرام النار فيه، حسبما ذكر موقع العربية.
مقاطعة عدد من التلاميذ
وأستمرت مقاطعة عدد من التلاميذ فى الجزائر لمقاعد الدراسة، للمطالبة بالتخفيف فى البرامج المقررة وتعديل المناهج.
ومن مقاطعة للدروس ومسيرات سلمية فى الشوارع، إشتدت الأوضاع فى بعض المؤسسات عن إطارها إلى حوادث منفصلة في المدارس الجزائرية.
وتسببت هذه الحادثة في نقل الأستاذ المصاب مباشرة إلى المستشفى لتلقى العلاج، حيث أصيب بحروق على مستوى يده اليسرى.
وساءت الأوضاع فى بعض المؤسسات التربوية فى الجزائر تبعا للإضراب الذى شنه التلاميذ فى المراحل التعليمية الثلاثة.
لقاءات لدراسة الوضع
وبسبب هذا الأمر، نادى نشطاء فى المجتمع المدنى للولاية، بعقد لقاءات لدراسة الوضع الذى يهدد بالانفلات، ومنهم الأستاذ الضحية، حيث دعا الجميع التلاميذ إلى التعقل، وأولياء أمورهم إلى ضرورة ضبط الأنفس حتى لا تتكرر الحادثة أو حتى تزداد الأمور تعقيدا.
وشهدت بعض المؤسسات التربوية، لضبط النظام تدخل مصالح الأمن من أجل إجبار التلاميذ على العودة إلى مقاعد الدراسة، أو على الأقل البقاء فى مؤسساتهم، كون العديد من التلاميذ نظموا مسيرات فى الشوارع.
وتخاف السلطات فى الجزائر أن تتحول هذه الحركة التمردية للتلاميذ إلى إضراب يمس قطاعات أخرى، أو أن تستغل أطراف الاحتجاح الطلابى لخلق بؤر عنف.
وتتكرر دعوات المنتسبين لقطاع التربية، من ممثلى الأستاذة وأولياء التلاميذ إلى العودة لمقاعد الدراسة، خاصة أن تعديل البرامج ليس من اختصاص التلميذ.