في اليوم الثاني من زيارتها إلى ولاية تلمسان تنقلت السيدة وزيرة الثقافة والفنون رفقة السيد أمومن مرموري والي ولاية تلمسان والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي والوفد المرافق لهم إلى المتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية حيث كانت لها الفرصة لمعاينة هذا الفضاء الأثري وكذا مشروع توسعته، وبعين المكان أكدت السيدة الوزيرة على وجوب احترام المقاييس العالميّة في عمليّة ترميم الآثار وإعادة تأهيله بعد استكمال الإجراءات الإدارية، وضرورة المحافظة على النّمط المعماري الأصيل أثناء التّرميمات.
وزيرة الثقافة والفنون مع الوفد المرافق لها
– بعد هذه المحطة تنقلت السيدة الوزيرة رفقة السيد الوالي والوفد المرافق لهما إلى كل من مسجد سيدي بلحسن وكذا المتحف العمومي للفن والتاريخ لمدينة تلمسان، حيث تم التعرف على مختلف نشاطات المتحف وكذا تقديم توضيحات لعدد من القطع الأثرية والمجسمات لمختلف الحقب التاريخية التي عرفتها مدينة تلمسان عبر العصور.
– قلعة المشور بوسط مدينة تلمسان كانت المحطة الموالية حيث كانت الفرصة للسيدة الوزير بزيارة كل من (المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للباس التقليدي، القصر الملكي وكذا ملحقة معهد الفنون الجميلة)، حيث صرحت السيدة الوزيرة في هذا الشأن، أنّها تولي ولاية تلمسان أهميّة خاصّة في أجندتها الوزاريّة، كونها ولاية حدوديّة وحاضرة تاريخيّة، ومتحف للذّاكرة الوطنيّة تحتكم إلى ارث تاريخي وزخم تراثي وثروة حضاريّة هائلة، موجّة دعوة إلى المهتمّين بالتّراث والباحثين والمختصّين في علم الآثار إلى ضرورة لعب دورهم كاملا والعناية بالمواقع الأثريّة وصيانتها وتثمينها.
– بعد هذه الوقفة توجه الوفد الوزاري لزيارة ضريح أبي مدين شعيب الغوث ببلدية تلمسان قبل أن يتوجهوا إلى بلدية عين غرابة، حيث كانت وجهتها إلى منطقة الظل قرية القنطرة ” تيرملي”، وبالمدرسة الإبتدائية الشهيد بومدين أحمد، أشرفت السيدة الوزيرة رفقة السيد الوالي على عملية توزيع حصص من الكتب والقصص على أطفال منطقة تيرملي، بحيث أوصت بإعطاء العناية اللاّزمة للتّكوين والحرص على إشراك الطّفل في مختلف الفعاليات الثقافيّة، وضرورة الانفتاح على المحيط والتّنسيق مع المؤسّسات التربويّة لتنمية القدرات وترقية الذّوق العام.
– واختتمت زيارتها بالتوجه إلى بلدية منصورة، حيث كانت لها الفرصة لتدشين المقر الجديد لمديرية الثقافة الكائن بالحي الإداري كما تفقدت مختلف مكاتبه والمصالح المتواجدة بهذا المرفق العام، منوهة في ذات السياق على أهمية الواجب الموكول للإدارة خاصة فيما تعلق في حسن استماع إلى انشغالات المواطنين والفنانين وإسداء الخدمات المطلوبة لفائدتهم.
