وفاة حسن الترابي رجل التجديد في زمن التقليد ونبذة مختصرة عن حياته

وفاة حسن الترابي

حسن عبد الله الترابي هو الكاتب والمفكر بدولة السودان ولد وترعرع في السودان، وهو متخص بالجوانب السياسية والدينية المعروف والمشهور في الدولة السودانية، كما أن المفكر الكبير حسن الترابي يعتبر من اهم رواد مدارس التجدد الاسلامية والسياسية، كما تدرج المفكر حسن الترابي في العديد من المناصب الهامه في المجتمع.

الدراسة الملتحق بها والمناصب التي توالها حسن الترابي :-
-بعد أن انهى الراحل والمفكر الكبير حسن الترابي جامعته العلمية، فقد أكمل دراسة الحقوق في الجامعه بالخارج في الخرطوم، كما انه حسن الترابى حصل على الدراسات العليا الماجستير من جامعة اكسفورد المعروفة عالميا ببريطانيا سنة 1957، كما قام بالحصول على درجة الدكتوراة دولياً تحديداً من جامعة السوربون، بدولة فرنسا تحديداً في باريس، وذلك كان سنة 1964، بعد ذلك قرر الانضمام إلى التنظيم الاخواني، إلى أن وصل إلى قائد وزعيم جماعة الاخوان بالدولة السودانية منذ نهاية القرن الستين، ولكن بعد حدوث ذلك حدثت تطورات جعلته يضطر إلى الانفصال والاستقلال عن جماعة الاخوان المسلمين، والانشقاق عنهم، والعمل بمفرده مستقلاً بذاته.

أهم الكتب والمؤلفات الخاصه بالمفكر الترابي:-
-وقد كان المفكر الكبير حسن الترابي من اهم واشهر القياديين بالاسلام على مستوى العالم، كما هو معروف، كما عرفه العالم كله أنه من المفكرين الرائعين ويعتبر من المجتهدين في العديد من العلوم الاسلامية وأيضاً الفقه في عصره، كما أن لحسن الترابي المفكر العبقري العديد من الكتب والروائع المتميزة منها في التفسير القرأني كما له كتب خاصه بالفقهه، والعديد من الكتب المعروفة لدى الكثيرون في العالم خاصه بالاسلام والسياسة.

-كما أن لحسن الترابي العديد من الاراء والفتاوى الاسلامية والدينية والتي برزت وظهرت بوضوح من خلال كتبه وتلك الاراء مختصه بالامور والمواضيع المثيرة للجدل، ومن المواضيع التي ناقشها “امامة المرأة للرجل في الصلاة”، ومن ضمن تلك الفتاوى والاراء الخاصه بالترابي صدوره بإحدى الفتاوى التي تعطى الحق للمرأة المسلمة بأن تتزوج من رجل من أهل الكتاب، وتلك الفتوى قد أثارت الجدل الواسع كثيرا لانها معارضة وبعيدة كل البعد عن حديث واراء المذاهب المتبعه الاربعه في الاسلام.

-كما أن للمفكر والكاتب المعروف حسن الترابي العديد من المؤلفات والكتب الرائعه منها الاسلامية والسياسية، كتاب قضايا الوحده والحرية والذي عرض للعالم سنة 1980، وأيضاً له كتاب تجديد أصول الفقهه والذي أصبح بيد الكثيرون في سنة 1981، كما نشر كتاب تجديد الدين، والدين والفن وغيرهم وغيرهم من الاعمال الخالدة والبارزة للمفكر الترابي من سنة 80 خلال رحلته ومشواره وحتى وفاته المنيه ختاما بكتابه المعروف التفسير التوحيدي، حتى وفاته نتيجة ذبحة صدريه حادة أدت إلى وفاته في الحال وهو في 84 من عمره.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد