وفاة إمام مسجد وهو يؤم المصلين في صلاة الفجر

حسن الخاتمة، ليست بشيء سهل المنال يحتاج منك التقرب كثيراً إلى الله تعالى، وقد كتبها الله لشيخ كبير وإمام مسجد “عائشة أم المؤمنين”، في حي طريق العزار بمدينة خنشلة الجزائرية، حيث كان الرجل الصالح يؤم جماعة من المصلين في صلاة الفجر، وبينما هم ساجدين في الركعة الثانية، لاحظوا استطالة الإمام في الركوع وأنتظر المأمومين أكثر من 5 دقائق وينتظرون أن يغير الإمام موضع السجود، ولكن الانتظار طال بلا فائدة، وعندما تدارك احد المصلين ما حدث للإمام، ناب عن الإمام بتتمة صلاة الجماعة والتسليم، ولكن ظل الإمام في وضعية السجود، ما أذاد المصليين بحالة من الذهول والاستغراب، واختلاف الشعور ما بين فرح بتلك الخاتمة وبين الحزين على فراق إمام المسجد للحياه.

 

حاولوا أن يسعفوا الإمام ولكن كل ذلك دون جدوى فلقد انتقل الأمام إلى رحاب ربه في مشهد يتمناه الكثير، وهو لحسن خاتمة عمل صالح لرجل وهب حياته لخدمة المسجد والانتظام في صلاة الفجر في جماعة يومياً متقدماً صفوف المصلين، نسأل الله أن يرزقنا جميعاً حسن الخاتمة وان يعننا على ذكرة وشكره وحسن عبادته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. mohamed saber يقول

    با رب يادا الجلال والاكرام اوعذنى يارب ان يتوفان اللة مثل هدا الشيخ