وزير الخارجية القطري يهاجم السعودية ويحذر من إنتقال الإرهاب إلى أوروبا

ألقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اللوم على دولا مثل السعودية في زيادة الإنقسامات والإضطرابات في الشرق الأوسط والمتوسط  والتي أدت إلى سلسلة  من الحروب بالوكالة رسخت الإنقسامات الإقليمية.

محمد بن عبدالرحمن آل ثاني

وفي حديث وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في حوار المتوسط في روما أمس السبت، ذكر أن الحروب التي تشهدها اليمن وليبيا والعراق تقودها بشكل رئيسي لعبة القوة في التي تلعبها السعودية.

بيان وزارة الخارجية القطرية

وذكر بيان من وزارة الخارجية القطرية اليوم الأحد “حالة الاستقطاب هذه مدفوعة من قبل القادة الذين يستخدمون الاستقرار كمبرر وعقبة امام التغيير. مشيرا بأن مقاومة التغيير تعني أن الناس يبدأون في فقد الأمل ويحولون المنطقة إلى أرض خضبة للإرهاب ويمكن أن تمتد بعد ذلك من المنطقة إلى أوروبا أو أي مكان آخر في العالم.

وأكدا البيان الصادر من وزارة خارجية قطر، أن وقف لاعبين القوة من مواصلة لعبهم ومغامراتهم، يكون من خلال إلتزام جميع الدول فيما يخص الأمن الإقليمي، وأشار أنه يتطلب الإرتقاء والبناء على الأتفاقيات السياسية والأمنية والإقتصادية التي لن تتعطل بسبب النزاعات السياسية، وتوصل جميع الأطراف المعنية إلى مستوى من التفاهم والمبادئ الأمنية التي يجب على الجميع الإلتزام بها بدلا من تكون هناك دولا كبرى تطارد الدول الصغرى

وقال الوزير محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن القادة الأقليميين المتهورين والمغامرين إلى جانب الإفتقار إلى آليات رسمية للدول الصغرى لتقديم مظالمها ضد الدول الكبرى، كان في صميم اللعبة،  وأضاف أن رفض الدول التي تقودها السعودية بالمشاركة  بحوار هادف مع قطر يهدد بإنهيار مجلس التعاون.

قطر تبرر علاقتها مع إيران

كما أشار إلى ضرورة الحفاظ على حوار مفتوح مع إيران، مشيرا أنه مع إغلاق جميع الحدود مع قطر من جانب دول الحصار  فإن التواصل مع إيران كان ضروريا لتوفير إحتياجات الشعب.

وتأتي تصريحات الوزير مع إستمرار المقاطعة المفروضة على قطر من السعودية ومصر والإمارات البحرين منذ 5 يونيو، بسبب دعمها للإرهاب الهادف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما تنفيه الدوحة تماماً.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد