هوزان ميرزا وشرح مشروع أكاديمية زواج السعودية

هوازن أحمد عبدالعزيز مرزا، أستاذة كلية الآداب والعلوم الآنسانية، وحاصلة على ماجستير لغة عربية عام 2013 بتقدير ممتاز
، وبكالوريس لغة عربية عام 2007 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الثانية، ودورة دمج مهارات التفكير مع المحتوى العلمي وكلها من جامعة الملك عبدالعزيز (بجدة) في المملكة العربية السعودية، وقد طرحت فكرة بدئت بتطبيقها حول الحد من نسبة العنوسة وتقليل حالات الطلاق بالسعودية عبر “أكاديمية التعدد” بالمملكة والتي أشعلت مواقع التواصل بعدم قبول الفكرة.

 

تفاصيل الحدث

قامت المحاضرة هوازن من خلال برنامج “اتجاهات” الذي تم بثة عبر قناة “روتانا خليجية” منذ عدة أيام بشرح فكرة برنامج “أكاديمية التعدد” والذي يقوم على أساس تزويج الشباب من سن 25 سنة حتى 35 سنة أو ما فوق السن بشرط لم يسبق له الزواج وبتزويجة ثلاث زوجات تحت مواصفات خاصة وفي شهر واحد وانة قد تم التحضير لذلك طوال السنة ونصف السنة الماضية وأن الفكرة قد نشئت بناءا على الآحصائيات بالمملكة العربية السعودية حول وصول نسبة العنوسة  إلى أكثر من اربعة ملايين أنسة لم يتزوجوا وما يقارب النسبة في حالات الطلاق والارامل لذا تم التخطيط للمشروع من جميع النواحى قرابة السنة ونصف السنة لتشمل ورش عمل ومحاضرات وإدخال مجموعة ضخمة من الآخصائيين والاستشاريين  بالحياة الزوجية وعلم السلوكيات لمواجهة المشكلات بما فيها المادية.

اسم المشروع: أكاديمية زواج

الشروط والآحكام في أكاديمية زواج

  • شباب من عمر 25 إلى مافوق بشرط لم يسبق لهم الزواج  (خاص بالزوج ).
  • ثلاث زوجات في شهر واحد والرابعة بعد 10 سنوات من النجاح الزوجى.
  • تنوع الثلاث زوجات إجبارى فالاولى أنسة والثانية مطلقة والثالثة أرملة.
  • موافقة الآهل للزوج والزوجات.
  • تجهيز الزوج والزوجات لمدة ستة اشهر قبل الزواج من محاضرات متخصصة بالحياة الزوجية وطرق التعامل مع المشكلات والحلول وتطوير أساليب التفكير والسلوك.
  • طرح مساهمات ومساعدات للحالة المادية من رجال الاعمال للمساعدة في إتمام الزواج السعيد.
  • حضور جميع ورش العمل والتي تتضمن الآخصائيين النفسيين والاستشاريين للحياة الزوجية لضمان نجاح المشروع.

ونعرض عليكم مقتطف من البرنامج من خلال قناة روتانا خليجية الرسمية

 

وقد تعرضت فكرة أكاديمية زواج هجوم شرس بمواقع التواصل الاجتماعى ضد تلك الفكرة ومعظمهم كانت من النساء والبعض من الرجال قد أيدو الفكرة وأغلب ألأسباب التي تم إظهارها ردا على هوازن هو أن الشباب مازالوا في مقتبل العمر وتنصب أهتماماتهم على البحث عن عمل لتكوين أنفسهم ليتمكنوا من الزواج ثم تطوير أنفسهم لحياة أفضل في ظل الظروف ألاقتصادية الراهنة فكيف سيتحمل الشاب نفقاتة ونفقات ثلاث منازل لثلاث زوجات؟ وكم عدد ألاطفال لدية سيكونوا بعد ذلك؟ وهل سيستطيع تربيتهم وتحمل نفقاتهم؟ كذلك هناك أستياء شديد بخصوص الهدية المجانية وهى الزوجة الرابعة حيث تقلل من تقدير المراة فكيف تقبل النساء ذلك على انفسها وما هى الخلفيات المخفية من وراء تلك الزوجة الرابعة؟

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد