“نجاة بلقاسم ” من رعي الاغنام بجبال المغرب الي قصر الإليزيه

نجاة بلقاسم قصة سيدة عربية برهنت على توالي قصص النجاح والكفاح العربية لتثبت أن البيئة العربية ولادة من النوابغ من ينافس في الدول الأوروبية على اعلى المناصب.

نجاة بلقاسم

وزيرة فرنسا للتعليم

حيث انه  مؤخراً وزيرة التعليم الفرنسية الشابة نجاة بلقاسم والتي تبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما  (38) صرحت في حوار لها امام قناة فرنسية مشهورة انها من اصل مغربي جزائري اسباني وانها قضت أولي سنوات  طفولتها الاربعة في رعاية الاغنام في اعالي الجبال المغربية برفقة جدها ثم انتقلت الي فرنسا في هجرة عائلية مع امها واختها الكبرى حيث انهم التحقوا بابيهم الذي كان يعمل هناك بفرنسا، ثم اكملت دراستها في كلية باريس وتخرجت لتعمل كمحامية  بمكتب محاماه ثم انتقلت الي محكمة النقض ثم عملت كمتحدث رسمي لحملة أولاند الانتخابية وبعد فوزه عينها وزيرة لحقوق المرأة ومتحدث باسم الحكومة.ثم انتقلت في الوزارت وشغلت مناصب لم تشغلها امرأة فرنسية من قبل وصولا الي ذلك المنصب الحالي كوزيرة للتعليم.

نجاة بلقاسم متزوجة من بوريس وهو احد المقربين من الرئيس أولاند.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد