مقتل صالح بين تأكيد الحوثيين ونفي المؤتمر الشعبي العام

شهدت الأيام الماضية تطورات كبيرا في الأوضاع في اليمن، فبعد الانقلاب الذي حصل بين صالح والحوثيين، واستمرار النزاع والمناوشات بين الطرفين، وفي تصعيد لهذه المناوشات قال الحوثيين أنهم سيطروا على منزل ابن على عبدالله صالح، وظلوا يحاوطون منازل أقرباء لصالح، وفي أكبر تصيد من الحوثين اليوم قولهم بأنهم  قاموا بتدمير منزل الرئيس المخلوع، في محاولة لاغتياله ونشر أنباء حول مقتله.

و قد أصدر المؤتمر الشعبي العالم التابع لصالح نفيًا رسميًا لما سموه ادعاءات الحوثيين بمقتل صالح، وأنه سليم ومعافي ولم يصبه أذى، وأن المنزل الذي يقولون بأنهم دمروه هو منزل قديم وقد تم استهدافه من قبل وأنه خالي تمامًا، ووصف البيان أن ما يقوم بيه الحوثيين هو تهويل اعلامي لا فائدة منه. ومن ما قاله الحوثيين أيضًا في تصريحاتهم، أنهم استهدفوا السفارة الإيرانية في صنعاء، الأمر الذي نفته إيران أيضًا، وقالت أنه لا يوجد أي استهداف للسفارة الإيرانية.

و قد دعى التحالف العربي المواطنين، بالابتعاد عن مناطق سيطرة الحوثيين من مراكز ومنشأت وكل ماله علاقة بالحوثيين، حفاظًا على أنفسهم، فيما دعى الرئيس عبدربه منصور هادي؛ الجيش بالتقدم والاستعداد لدخول صنعاء.

و في بيان رسمي لوزارة الداخلية، والتي يسيطر عليها الحوثيين، أعلنت الوزارة مقتل صالح نتيجة لخيانتهم، والسيطرة على كل المؤسسات وانتهاء الفتنة والخيانة على حد تعبيرهم.

و قد جاء تأكيد الخبر من المؤتمر الشعبي، بعد أن كان المؤتمر قد نفي الخبر، وقال الحزب أن صالح قتل رميًا بالرصاص، وأن جثمانه في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، وأن أحد أبنائه أصيب، ولا يعلم مصير المرافقين له. 

و كان عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين قال في بيان له، أن هذا اليوم يوم تاريخي وانتصار واجهاض للمؤامرة الكبيرة التي كانت تحاك ضد اليمن من الخارج. 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد