مركبة كاسيني الفضائية تمر بين زحل وحلقاته للتعرف على أسرار الكوكب ومداره

احتفل محرك البحث الشهير جوجل اليوم بمرور مركبة كاسيني الفضائية بين كوكب زحل وحلقاته، ونجاح هذا الأمر دفع جوجل إلى تغيير شعاره في إشارة إلى أهمية مرور هذه المركبة “كاسيني” في الفضاء للتعرف على أسرار كوكب زحل وحلقاته ومداراته وأقماره الجليدية، ونعرض لكم ما هي قصة المركبة الفضائية كاسيني هويجنز، وهل يستحق نجاحها في مهمتها الفضائية كل هذا الاحتفال الكبير من محرك البحث جوجل.

جوجل يحتفل بمرور مركبة كاسيني بين زحل وحلقاته

جوجل يحتفل بمرور مركبة كاسيني بين زحل وحلقاته

جوجل يحتفل اليوم بمرور مركبة كاسيني الفضائية بين زحل وحلقاته

مركبة كاسيني هويجنز التي يحتفل بها جوجل اليوم هي مركبة فضائية أطلقت عام 1997 ميلادية من قاعدة مركبات فضائية في ولاية فلوريدا الأمريكية تدعى قاعدة “كيب كانافيرال”، وهذه المركبة كانت نتاج مشروع مشترك بين وكالة ناسا الفضائية الأمريكية بالتعاون مع إحدى الشركات الأوروبية الكبيرة في مجال الفضاء، كما أن هذا المشروع المشترك بين ناسا والوكالة الأوروبية دفع وكالة فضاء إيطالية شهيرة أيضاً إلى الدخول كشريك في هذا المشروع العلمي الكبير والذي يتضمن القيام باستكشافات للمناطق التي لم يتمكن الإنسان قبل ذلك من الوصول إليها في عالم الفضاء.

ويأتي على رأس هذه الاستكشافات التي تقوم بها كاسيني استكشاف كوكب زحل وحلقاته ومداراته وتركيبة أقماره الداخلية والخارجية، وكان إطلاقها يعد أنجح برنامج قامت به وكالة ناسا الأمريكية في مجال استكشاف ودراسة كواكب المجموعة الشمسية المختلفة، فقد مضى على إطلاق كاسيني هويجنز مايقرب من عشرين عاماً، فقد أطلقت في أكتوبر من عام 1997، ووصلت المركبة الشهيرة إلى مدار كوكب زحل في عام 2004، وقد حلقت حول زحل منذ 2004 وحتى يومنا هذا، أي ما يقرب من ثلاثة عشر عاماً.

وفي هذا السياق قال “توماس زوربوشن” وهو أحد أهم علماء وكالة ناسا في واشنطن، أن مركبة كاسيني بمرورها بين زحل وحلقاته دخلت منذ اليوم 26 أبريل إلى فجوة فضائية لم تستكشف من قبل، وهو أمر جدير بالاهتمام حيث أنه يحسب لمركبة كاسيني بمرورها حول زحل أنها دخلت فجوة فضائية فريدة لم تتمكن أي مركبة فضائية أخرى من الدخول إليها، وقال زوربوشن أن مهمتها الفضائية الكبيرة والتي كان على رأسها استكشاف كوكب زحل وحلقاته وأقماره ستنتهي بهبوطها على كوكب زحل في يوم 15 سبتمبر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد