محاولات من مسؤولين قطرين لحل الأزمة بينهم والبلاد العربية

بعد كثير من الخلافات السياسية والدبلوماسية التي شبت بين دولة قطر. والدول العربية الأخرى التي نتج عنها مقاطعة بين هذه الدول ودولة قطر التي اتهمت بتمويلها للمجموعات الإرهابية. التي تدمر وتشع بالفساد وفسك الدماء، وقد جاءت هذه الاتهامات لدولة قطر بالأخص من قبل اربع دول عربية هم (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) والذين أصروا على أن قطر هي الممول الوحيد لهؤلاء الإرهابين، وبعد كل هذه المنازعات والمفاوضات التي لم ينتج عنها سوا الخلاف السياسي قررت دولة قطر باسترجاع أخطائها وأعاده النظر في التهم المقدمة إليها، وإلى جانب العائد السلبي إليها بعد قطع العلاقات والروابط والتجارة مع الدول الأربع وطالبت المسؤولين في كل من هذه الدول بعمل اجتماع وطني عربي لمناقشة هذه الأزمة، ومحاولة الوصول إلى نهاية لتلك المشاكل الدبلوماسية.

 وقد نشرت بعض الصحف أن أحدي المسؤولين في قطر قام بالاتصال هاتفيا بإحدى المسؤولين في السعودية يدعوه إلى الموافقة على هذا الاجتماع، كما حول الوصول إلى باقي الدول الأربع ليوجه اليهم هذا الاقتراح، ولكن هناك من يصرون على أن قطر دولة مدعمة للإرهاب ولا يجوز التصالح معها كما تحدث بن على أل ثاني انه مستاء مما يحدث، واكد مخاوفه من تدهور الموقف الذي تمر به البلاد حتى لا ينتج عنه الخراب الذي ليس له نهاية، وأكدت احدى الوكالات العالمية القطرية أن هذا الاتصال الذي أجرى إلى الملك السعودي كان من ترتيب ترامب.
 ولكن تم نفي هذا الخبر من أحدى الوكالات السعودية متهمة هذا المصدر الإعلامية بمحاولة الإشعال في الأزمة، وبعد محاورات تقدمت الدول المقاطعة لقطر بشروط من أولها إغلاق قناة الجزيرة وبالرغم من تدخل الكويت بمحاولات لفض النزاع إلا إنها لم تنجح في هذا، ونشر أيضاً أن السعودية لم تقم بفتح حدودها للحجاج القطرين في موسم الحج الماضي. إلا بعد تدخل وسائط من قبل الشيخ عبد الله بن على أل ثاني عن طريق لقائه مع الملك السعودي وولى العهد في طنجة ومحاولات اقتناع طالت حتى وافقوا على فتح الحدود التي قاموا باغلاقها من قبل.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد