ماذا قال رزكار محمد أمين رئيس محاكمة صدام حسين المستقيل بعد سنوات من اعدامه؟!

خرج رزكار محمد أمين، رئيس محكمة صدام حسين المستقيل، عن صمته وأجرى حوارًا مع برنامج “نقطة نظام” الذي كان يذاع على فضائية “بي بي سي” وتحدث عن المحاكمة بعد سنوات من اعدام الرئيس العراقي الراحل.

صدام حسين وقاضي المحكمة المستقيل رزكار محمد أمين

صدام حسين وقاضي المحكمة المستقيل رزكار محمد أمين

رزكار محمد أمين رئيس محكمة صدام حسين المستقيل
رزكار محمد أمين رئيس محكمة صدام حسين المستقيل

قال القاضي المستقيل عن محاكمة صدام حسين: “كنت ابتسم لصدام حسين فالمحكمة ليست مكانًا لممارسة العنف فلا ضير من الابتسامة أمام أطراف الدعوى، ولم أشعر بأي ندم حينما كلفت أن أكون من ضمن الهيئة التي تحاكمه”.

وحول اعدام صدام حسين قال: “أنا ضد إعدامه وضد حكم وعقوبة الاعدام خاصة في العراق، لأن الشعب العراقي أكثر الشعوب التي اكتوت بنار عقوبات الإعدام، وتقدمت بمشروع في اقليم كردستان بإيقاف عقوبة الاعدام”.

واستطرد رزكار: “أنا لا أرى في عقوبة الاعدام عقوبة انسانية أو رادعة، أو عقوبة للاصلاح لأن العقوبة للإصلاح ثم لردع الغير والجاني نفسه، ولا إصلاح لعقوبة الإعدام بالتالي تبقى العقوبة بلا جدوى، فالنظرة الفلسفية والانسانية للعقوبة تحولت ولابد من استدراك هذه الحقيقة في البلدان العربية”.

صدام حسين
صدام حسين

وأوضح: “أنا ضد الجريمة ولن أكون ظهيرًا للمجرمين ولا أطالب بتبرئة جاني وكنت مع الإدانة القانونية والمحاكمات العادلة المنصفة والنزيهة وهذا حق لكل الضحايا أن يروا الجاني ويحاكم، وعقوبة الاعدام منافية للاعلان العالمي لحقوق الانسان، واتجاه أكثر من نصف دول العالم في الوقت الحاضر”.

وعن الحكم الذي كان سيصدره على صدام حسين غير عقوبة الاعدام قال: “أقصى العقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة، وثلاثين سنة أو الغرامة في قانون المحكمة الجنائية الدولية، ونحن أخذنا كثير من المواد داخل المحكمة العراقية العليا ولكن في محاكمة صدام حسين التي حاكمت عن جرائم دولية كان لابد ألا تتضمن عقوبات الإعدام، ولو حوكم في محكمة دولية لما حكم عليه بالإعدام”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد