هددت دولة قطر بملاحقة المتورطين في هجوم الاختراق الذي تعرضت له وكالة الآنباء الرسمية قنا، وتوعدت بمحاسبتهم بعد اتخاذ تدابير واجراءات قانونية في هذا الشأن، وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية القطرية انه تم البدء في تحقيق حول القرصنة وانه دولا شقيقة اعربت عن استعدادها المشاركة به، وان نتائج التحقيق سيتم كشفها فور الانتهاء منه.
بعض دول الخليج تحجب قناة الجزيرة ومواقع اخبارية اخرى
وحجبت كل من البحرين والسعودية والامارات موقع قناة الجزيرة الالكتروني بالإضافة لموقع الوكالة الرسمية في قطر “قنا” ومواقع اخرى، ويبدو ان نفي التصريحات من الجانب القطري لا ينطلي على حكومات الدول خصوصا بان تم تدأول نفس التصريحات على منصات اخرى تابعة للوكالة الرسمية قطر “قنا”. لكن قطر أيضاً أعلنت في وقت لاحق تعرض حساب الوكالة “قنا” في التويتر وغيره للاختراق.
ونفت الدوحة جملة تصريحات نسبت للأمير تميم بن حمد بقوله أن لا يجب عزل ايران لأنها ثقل اقليمي واسلامي في المنطقة لا يمكن تجاهله ووصف تنظيم حزب الله بالمقاوم وباعتبار حركة حماس هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، ووصف العلاقات مع اسرائيل بالجيدة، كما اشار إلى توتر العلاقات مع واشنطن تحت ادارة ترامب، وأضاف أن قاعدة عديد في قطر ضامنة لنفوذ أمريكا في المنطقة، كما انها تحمي من أطماع دول مجاورة بالاشارة للسعودية، وشكلت التصريحات رودو أفعال سريعة من قبل أمريكا بسبب دعم قطر المنظمات الارهابية بالاشارة لحماس اذ تم التحدث عن امكانية نقل قاعدة عديد الجوية إلى بلد آخر.
ووصف صادق محمد العماري رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية الاختراق الالكتروني الذي تعرضت له وكالة قنا بالجريمة، متهما مخابرات دول الوقوف وراءه، ومشيرا إلى القنوات التي عمدت لنشر التصريحات المكذوبة كانت مستعدة سلفاً لغرض تغطيتها، وكان ذكر مصدر بالخارجية القطرية أن الاختراق تم تنفيذه في الساعة 12.15 وقد تم السيطرة عليه بعد أربع ساعات من بدء الاختراق.
وكانت أسفرت ختام القمة العربية الاسلامية الأمريكية بالاجماع على عزل ايران والذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب بشكل واضح، وقول الملك السعودي سلمان بن العزيز أن ايران رأس حربة الارهاب، لكن الأمير تميم بن حمد رأى أهمية دور ايران في المنطقة وذلك اثناء حضوره تخريج دفعة من الجيش.
