تعرف على قصة ليلة الإسراء والمعراج كاملة ورحلة النبي إلى السماوات السبع وما فرض على المسلمين
تهل علينا أيام مباركة ونحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج 2019-1440 في جميع الدول العربية ويوم 27 رجب والموافق بالتاريخ الميلادي الثلاثاء 3 أبريل في مصر، لذا تمت تذكرت الدول العربية السعودية والكويت والبحرين وفلسطين والإمارات بمتى ليلة الإسراء والمعراج 2019 وكل عام والأمة الإسلامية العربية بخير وأمن وسلام وتوافق الإجازة بدولة الإمارات يوم 3 أبريل.
قصة الإسراء والمعراج،
يتشوق العديد من المسلمين لمعرفة قصة ليلة الإسراء والمعراج وما حدث مع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ليكرمه الله عزو وجل بتلك الليلة المباركة ويسأل الجميع عن كيفية ذهاب الرسول عليه السلام إلى المسجد الأقصى وإلى السماوات السبع خلال ليلة واحدة، لذا من خلال مقالنا سوف نوضح تلك القصة وأيضا من رافق النبي أثناء رحلته وحمل على ماذا؟
اقرأ أيضا:
رحلة ليلة الإسراء والمعراج
يحكى أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت كمكافأة من الله عزوجل للنبي محمد صلي الله عليه وسلم على صبره على أذى المشركين وأهل قريش، فأرسل له الله جبريل ليرافقه بالرحلة، نسرد معكم رحلة الإسراء:حيث ذهبا النبي محمد ليلا من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين ولكن كيف ذهب؟ يقال أنه سافر على البراق ” والبراق ليس حمارا ولا ببغل ولكن بينهما، أما رحلة المعراج: أعرج النبي إلى السماوات السبع ورأه هناك أنبياء الله عيسى ويحيي وموسي وإبراهيم وإدريس ويوسف هارون.
سبب تسمية عام الحزن
كان هذا الحدث العظيم في عام الثانية عشرا من نشر الرسالة الإسلامية بين أهل قريش، وواجه الرسول عليه الصلاة والسلام حزنا شديد على فراق كل من عمه أبا طالبا وزوجته خديجة، لذا لم يجد من يصبره على أذى أهل قريش.، وكان هذا السبب وراء تسميته بعام الحزن.
فرض الخمس الصلوات
أثناء رحلة النبي إلى السموات السبع فرض الله على المسلمين خمسين صلاة ولكن النبي موسى قال له أنها ثقيلة على أهلك، وظل النبي محمد يناجى الله لتخفيفها إلى خمسة صلوات فقط.
آيات القرآن أدلة على رحلة الإسراء والمعراج
سورة الإسراء 
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى 
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى 
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى 
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى 
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى 
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى 
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى 
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى 
.
