كشفت الفتيات الزيديات عن المعاملة الوحشية والقاسية التي يعاملهم بها تنظيم داعش الأرهابي، ويطلق عليهم “عبيد الجنس”، وأكدوا أنهم يعانون بشدة من تعامل أعضاء التنظيم معهم.
وقالت أحد الفتيات وهي تبلغ من العمر 19 عاماً وهي أم لطفل صغير، أنها أضطرت أن تسمح لأحد أفراد التنظيم بالأعتداء عليها، لأنه هددها بقتل رضعها لو رفضت تسليمه نفسها، وبسبب خوفها الشديد على أبنها وافقت على تلك الأعتداءات.
وأضافت تلك الفتاة انها سألت ذلك الشخص الذي يعتد عليها دوماً، ما هي تلك المعتقدات التي يؤمن بها وتجعله يقوم بذلك، قال لها أن التجارة الجنسية في الفتيات الزيديات محللة في الدين الأسلامي على حد زعمه.
وقالت تلك الفتاة الزيدية أنها عاشت في الظلم والقسوة على يد التنظيم الأرهابي داعش لمدة وصلت ل10 شهور، ثم تم بيعها لشخص داعشي أخر في الموصل، ثم بيعت في الرقة لرجل ليبي، ولكنها أستطاعت الهرب في النهاية.
أن ما يقوم به تنظيم داعش الأرهابي، يعتبر تشوية للدين الإسلامي الوسطي، وهو الأمر الخطير جداً وما زلنا لا نعرف كيف ستكون نهاية هذا التنظيم، الذي يتوسع بطريقة غريبة جداً.
