عفوا. حاول تطلع الفرق بين الصورتين مع العلم أن كلاهما يواجه الارهاب. ثم تعرف على التفاصيل

تدور الايام وتتوالي ويخلد في الذاكرة كل ما هو يمس الكيان ويمس كل ما هو مقدس في حياتنا فلا يستطيع الزمن محو تلك الذكريات ولا يستطيع النسيان تضميد تلك الجراح ففي يوم الثلاثين من شهر سبتمبر لعام 2000 وفي ثاني ايام الملحمة والانتفاضة الفلسطينية رسخ في وجداننا وفي ضمير العالم العربي باكمله صورة الشهيد محمد الدره وهو بين احضان والده يختبئون من رصاصات الارهاب الاسرائيلي وبعدسات مصور فرنسي الجنسية بقيت تلك القصة المأساوية رمز الحسرة والالم على احوالنا وتكتيف ايدينا وافواهنا. فلا نحن انتفضنا لمواجهة ذلك الارهاب ولا حتى برد الفعل حاولنا ولجرحنا تعافينا فسوف تظل تلك الصورة خالدة ووصمة عار على كل عربي لم يواجهة ذلك الارهاب وحرر اراضينا. وبعدما دارت الايام وتغير الزمان وتعددت صور واشكال الارهاب الدولي للمجتمعات طالعتنا شاشات التواصل الاجتماعي في كل انحاء العالم على صورة مؤثرة تشبه لأصل رسخ في ضمائرنا وهي صورة طفل ووالده يختبئون أيضاً خوفا من رصاصات الارهاب في احداث فرنسا منذ ايام ومع عدم انحيازنا لاحد فهل مازالنا نتذكر ام نسينا؟! هل خوفهم فقط اغلي من دماء ابناءنا ام نحن للزل ارتضينا. فكلاهما يواجه الارهاب ونحن مازلنا فقط ناظرين.. .. .. .. .. الدره الفرنسيبالمثل


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد