طعن مواطن أمريكى بالكويت وإصابته بجروح بالغة والخارجية الأمريكية ترد بقوة وتتوصل إلى الجانى

على غرار عمليات الدهس والطعن، التي تحدث يومياً في القدس المحتلة، من قبل الفلسطينيين تجاه الإسرائيليين، تبدأ عمليات طعن جديدة ولكن في أماكن أخرى، ويتم من خلالها إستهداف أشخاص آخرين، هم بمثابة الأصدقاء المقربين للدولة الصهيونية، ألا وهم الأمريكان،  فتدخل الأمريكان في الشرق الأوسط وفرض سياسية معينة، وخاصةً على أصحاب الفكر المتطرف أو الإسلام المتطرف على حد قولهم، لن يمر هباءً منثورا، فلابد من ظهور عواقب جسيمة له، لأن لكل فعل رد فعل.

القبض على منفذ طعن المواطن الأمريكى في الكويت

ففي صباح يوم الخميس الموافق 10\3\2016 قام أحد الأشخاص بدولة الكويت، وبالتحديد في المدينة الساحلية بالجنوب ” الفنطاس “، بإستهداف أحد الأمريكيين الأجانب في المدينة، وطعنه بسكين حاد عدة طعنات، نقل على أثرها إلى العناية المركزة، وقال شهود عيان أن الطاعن قد تربص للأمريكى، ثم إقترب منه وقام بهذا الفعل الإجرامى مع ترديد عبارات ” الله أكبر على كل كافر جبّار “.

وفي غضون ذلك شددت الشرطة الكويتية من الإجراءات الأمنية في المنطقة، حتى توصلت إلى الجانى، وتم إعتقاله وجارى التحقيق معه لمعرفة هويته والوقوف على ملابسات الحادث، ثم قام وزير الخارجية الكويتى بطمأنة الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكى في الكويت، وتعهد بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمصاب، مشيراً إلى أن هذا الفعل الإجرامى هو فردى من نوعه ونادراً ما يحدث، وبالتإلى لا داعٍ للقلق وتصعيد الأمور من السفارة الأمريكية.

فيما أصدرت السفارة الأمريكية في الكويت بياناً، تطالب فيه رعاياها داخل الدولة، سواء المقيمين أو الزائرين، بأخذ الحيطة والحذر تجاه أمنهم الشخصى، وطالبت السلطات الكويتية بالكشف عن هوية الجانى، وحضور ممثل للسفارة أثناء التحقيق معه، من أجل معرفة أسباب هذا التعدى الغاشم ومقاومته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد