صدمة في مصر بعد أنباء عن إتفاق السعودية على تمويل إنشاء ثلاث سدود على نهر النيل

العلاقات المصرية السعودية، تمر بحالة تقارب لم تعدها الجهات الرسمية بين البلدين منذ عهد الملك فيصل رحمة الله، والذي لا يستطيع أحد نكران دورة في الحرب العربية التي قادتها مصر وانتصرت على العدو اللدود والأبدي دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولا ينكر أحد مساندة مصر للمملكة في بدايتها قبل عهد اكتشاف البترول، ودور المهندسين والمعلمين والأطباء والعمال في نهضة المملكة، ولا ينكر إلا جاحد فضل المملكة في مساعدة مصر في كثير من الأزمات التي مرت بها في الفترات الأخيرة، وهذا هو الطبيعي والمألوف بين الأشقاء العرب.

أزمة جديدة تلوح في الأفق بسبب سدود نهر النيل

في الوقت الذي تعانى فيه مصر من ويلات ما فعلته أثيوبيا، من ضرب أتفاقية حوض النيل بعرض الحائط وإنشاء سد منيع “سد النهضة”، على ضفاف نهر النيل مما تسبب في انخفاض كبير في منسوب مياه نهر النيل رغم أن أثيوبيا لم تبدأ بعد في حجز المياه خلف السد، فما بالنا عندما ستبدأ في عملية حجز المياه لتوليد الكهرباء، كل هذا جعل مصر في صراع ما بين الحل الودي والتفاوض من أجل تخفيف الأزمة أو الخيارات البديلة عن طريق الأمم المتحدة، أو استخدام الحل الأخير وهو الخيار العسكري والمستبعد حدوثة بصورة كبيرة نظراً لخطورة تلك الخطوة.

سد جديد على نهر النيل بتمويل سعودي

تواردت أنباء عن أن الإمارات العربية المتحدة، تشارك في تمويل مشروع بناء سد النهضة الأثيوبي، ولكن الخبر الصادم للمصريين هو ما نقلته وكالا الآنباء السودانية والسعودية نقلا عن الآناضول، عن توقيع أتفاق سعودي سوداني لتمويل المملكة لإنشاء ثلاثة سدود على نهر النيل لم يعرف بعد أماكن إقامتهم ومدى تأثيرهم أيضاً على حصة المياه الخاصة بمصر.

والجدير بالذكر أن مصر والسودان يعتبران دولتي المصب المنتفعتين من نهر النيل، ولكن حقيقة ومواقع السدود السودانية الجدية التي قامت بتمويلها السعودية على حد وصف الآناضول هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    همتك ياريس يافليسوف فى حل لكوارس الميه روح الحياه مش كده بردو والا ايه

  2. غير معروف يقول

    احبك انا عادى هنعيش ع المطر زى الصومال معندناش مشكله احنا المصرين ياعمى فوق