كان للدولة المصرية خلال شهور قليله دوراً عظيماً ومجهودات على أثرها جاءت أول خطوة حقيقة في طريق المصالحة الفلسطينية بين كلاً من:-
حركة حماس.
حركة فتح.
وبرئاسة رامي الحمدالله وصلت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لقطاع غزة لتستلم وتقوم لأول مهامها من حركة حماس.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية انه تم وصول الوفد الأمني والدبلوماسي المصري الي معبر “ايرز” ببيت حانون، وتم إستقبال حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمدالله وبعد ما يقرب من الأسبوعين على التفاهمات الأخيرة التي تمت بالقاهرة.
احتشد الكثير من أهل غزة لإستقبال رامي الحمدالله وزرائه وعدد من المسئولين البارزين، وقد رفع أبناء غزة صوراً كثيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع طرق القطاع وجاء هذا الفعل تقديراً وحباً لكل الجهود المبذولة من الجهات المصرية التي كانت داعمة للقضية الفلسطينية وكانت مصر الراعية لتلك المصالحة الأخيرة بين حماس وفتح.
وصرحوا مؤكدين أن مصر لن تتوانى ولن تمل ولن تكل حتى يهنئ الشعب الفلسطيني ويصبح في أحسن أحواله وكم كان رائعا أن تسود عبارة ” تحيا مصر ” على جميع لافتاتهم.
وتقرر أن يكون الغد الثلاثاء هو يوم إنعقاد اجتماعاً مقره مدينة غزة ستعقده الحكومة الفلسطينية وسيكون هذا الإجتماع بحضور أغلبية الوزراء والمسئولين ومتوقع صدور قرارت هامة ودراسة أولية لملفات عالقة للوصول لحلها بالحوار ومتوقع عقده في القاهرة وهذا بعد مرور اسبوع من زيارة الحكومة لغزة.
