المسجد الاقصى كما نعرف جميعا هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ولا تشد الرحال الا اليه، ويقع المسجد الاقصى في فلسطين فوق هضبة تدعى موريا وهذه الهضبة تعتبر اعلى نقطة في المسجد، وللمسجد الاقصى مكانة كبيرة جداً في قلوب المسلمين.
وللاقصى ثلاثة اسماء: أولهما المسجد الاقصى وسمي بهذا الاسم نظرا للبعد الشاسع بينه والمسجد الحرام وقد سماه المولى عز وجل بهذا الاسم، ثانيهما بيت المقدس، واطلق هذا الاسم قبل أن يسمى بالمسجد الأقصى حيث كان متعارفا عليه، ثالثهما البيت المقدس ويعني المسجد الطاهر المقدس.
ولكن هل تخيلت يوما ما يوجد تحت المسجد الاقصى، نعم هل تخيلت يوما ذلك مجموعة من الانفاق التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيليى وخطورة النفق في كينونته البنية التحتية لأهرام الكذب بحيث يكون محور التغيير لكافة وقائع المسجد الأقصى لقد مال اهل التلمود الآن لطروحات الأثري جوزفيوس كي تكون ارشاداً وطنياً يستندون عليه في طرح شعار القدس 3000عام أي مدينة داوود عاصمة اسرائيل انها ترهات الفرضيات التي مكنت لها القوة في فرض نفسها في الواقع المشهود.
ويوجد ردهة في هذا النفق اسفل المدرسة الجعفرية فيها مجسم للقدس، وبها الهيكل الثاني في موقع
المسجد الأقصى، وقد اقيمت لاستقبال كبار الزوار وعمل شروحات مضللة لهم.
وهذه هي الصور
