سبب وفاة عبد الرحمن مجيد الربيعي الكاتب العراقي اليوم

توفى الكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي اليوم الإثنين بعد معاناة مع المرض، وذلك بإعلان من نِقابة الفن في تونس، وقد نعاه الكاتب وحيد الطويلة بكلمات مؤثرة عبر حسابه على “فيسبوك”.

يشار إلى أن الربيعي قد توفى عن عمر يناهز 83 سنة، حيث انه من مواليد سنة 1939 ميلاديا وبالتحديد في تاريخ 12 أغسطس.

ولد في الناصرية بالعراق ولكنه كان يعيش في تونس، حيث انتقل للبلاد التونسية في أوائل الثمانينيات وبقى لسنين في إحدى المدن بتونس.

يحظى الربيعي بشهرة كبيرة في العراق ولديه جماهير ومحبين يعشقون أعماله ومؤلفاته المختلفة التي أصدرها طوال مسيرته ككاتب.

مارس الصّحافة والعمل الدبلوماسي والتدريس خلال مسيرته المهنية، التحق بمدرسة الملك فيصل في الناصرية، كما درس في معهد الفنون الجميلة في بغداد.

من الجرائد التي عمل بها عبد الرحمن مجيد الربيعي (الأنبار الجديدة – الفجر الجديد)، حيث كان يتولى مهمة الإشراف على تحرير الصفحة الثقافية بتلك الجرائد.

من هو عبد الرحمن مجيد الربيعي

Abdul Rahman Majeed Al-Rubaie

كانت مسيرته في مجال الصّحافة حافلة بالإنجازات والتاريخ المشرف، حيث عمل في قسم الثقافة بعدة مواقع عربية شهيرة أبرزهم المذكورين أعلاه.

كان له بصمة خالدة في البلاد اللبنانية تحديدا في بيروت عندما عمل بالمجال الدبلوماسي هناك في بدايته، هو كاتب وصحفي ودبلوماسي وفنان تشكيلي.

كرّمته أكاديمية الفنون الجميلة ومنحته جائزة ذات قيمة عالية تقديرا لجهوده في مجال الفن التشكيلي وما حققه من نجاحات في الأكاديمية.

سبب وفاته

وقد توفى الربيعي اليوم الإثنين بعد أن تدهورت حالته الصحية ونقله للمستشفى، كان يعاني من عدة أمراض مزمنة وبعد معاناة طويلة وافته المنية اليوم.

وبكلمات مؤثرة نعاه اليوم الإثنين الكاتب وحيد الطويلة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، وتقدم عدد من المستخدمين بدعوات للراحل بالرحمة والمغفرة.

من أبرز روايات الراحل عبد الرحمن مجيد الربيعي والتي أصدرها في أواخر القرن الماضي ما يلي:

  • الظل في الرأس.
  • وجوه من رحلة التعب.
  • المواسم الأخرى.
  • عيون في الحلم.
  • ذاكرة المدينة.
  • الخيول.
  • الشاطئ الجديد.
  • الأفواه  عام.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد