أثارت صورة جثة آلان، 3 سنوات، وهو منكفئ على شاطئ في تركيا موجة غضب دوليه إزاء تفاقم مأساة السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم.
و قالت تيما الكردي، شقيقة عبد الله، إن شقيقها أبلغها بأنه لا يريد سوى البقاء في سوريا ليكون بجوار قبر زوجته وولديه الذين غرقوا جميعا قبالة ساحل تركيا يوم الأربعاء.
وقـال والـد الـطـفـل الـسـوري عـــبــد الله الــكــردي الـذي صـدمـت صـورة جثـت طفـله عـلـى الـشـاطئ التـركي العـالم إنه رفض عرضاً كندياً يمنحه اللجوء.
وقد أدت صورة الطفل إيلان الكردي إلى تحفيز المـسـاعـي الـرامـية لـحـل أزمـة الـمـهاجرين الـسوريين.
غير أن تيما قالت لبي بي سي إنها مصممة على مساعدة شقيقها على الوصول إلى منزل أسرتها في مدينة فانكوفر الكندية، وأضافت تيما “أتـمنى من كل قلبى أن يكون أخي معي في كندا.”، وقد دفنت جثامين زوجة عبد الله وولديهما في بلدة عين العرب في سوريا، وقد اتهمت محكمة تركيا أربعة سوريين يشتبه في أنهم مهربون، بالمسؤولية عن مقتل عائلة الكردي.
