دي جي في ملهى ليلي بتونس يتلاعب بصوت الأذان ليرقص عليه الرواد

صرح مسئولون في تونس بأنه قد تم اكتشاف لقطات ل”دي جي” يتلاعب بموسيقى الآذان ليرقص عليها الرواد في ملهى ليلي، وقد تم إغلاق الملهى فور اكتشاف ذلك.

جاء ذلك في النشرة الصادرة عن مهرجان أوربت المقام في مدينة نابل التي تقع في اتجاه الشرق من تونس، وكان لنشر ذلك الفيديو أثر غاضب خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أوضح والي نابل “منور الورتاني” أن الملهى الليلي سوف يظل مغلقا إلى أجل غير مسمى بسبب ذلك التصرف الفاحش، وقد بدأ بالفعل التجقيق في تفاصيل الواقعة.

بدء التحقيق في واقعة رقص رواد الملهى الليلي على موسيقى الآذان

ومع كشف تفاصيل الواقعة أظهرت اللقطات المصورة أنه أثناء حفلة كانت مقامة في ملهى ليلي بمنتجع الحمامات الساحلي الشهير ظهر رواد الحفل وهم يرقصون على موسيقى يديرها اثنان من الأجانب من مشغلي الموسيقى، وأن هذه الموسيقى كانت تتضمن تلاعب بالآذان والموسيقى المصاحبة له بشكل راقص.

وأضاف “الورتاني” أنه بمجرد التأكد من تلك الواقعة تم إغلاق الملهى فورا، كما تم القبض على مدير الملهى بتهمة “الإعتداء على الأخلاق الحميدة والتجاهر بفاحش القول”، مع استمرار التحقيق في تفاصيل الواقعة وملابساتها.

إذاعة “موزاييك” تنقل حديثا للورتاني عن تلك الواقعة

وفي حديث نقلته إذاعة “موزاييك” مع الورتاني عن تلك الواقعة، وقبل اجتماع أمني له في الولاية أن ما حدث يؤثر على النظام العام وسببا لإثارة الفتنة في البلاد، ومن المتوقع أن يترك أثرا سيئا على الموسم السياحي في المنطقة، وفي سائر البلاد ومؤكدا على أنه لن يسمح بالإساءة للمشاعر والمقدسات الدينية.

في حين اعتذر منظموا مهرجان أوربت عما حدث على صفحتهم على موقع التواصل فيس بوك مؤكدين أنهم غير مسئولين عن هذا الخطأ، وقد أضافوا توضيحا على صفحتهم باللغة الفرنسية أن الموضوع ربما حدث عن جهل المشغل الموسيفي الأجنبي بأن هذا التصرف من الممكن أن يلقى الاستياء في بلد يدين بالإسلام مثل تونس.

“داكس جى” المشغل الموسيقى الذي أدى موسيقى الآذان يعتذر للجمهور

وقد وجه “داكس جى” المشغل الموسيفي الذ قام بلعب موسيقى الآذان اعتذارا حارا لكل الرواد الذين حضروا الحفل، ولكل من شاهد التسجيلات وشعر بالأسف من ذلك التصرف ورد الفعلى السلبي الذي تركه لعبه بموسيقى الآذان في حفل يوم الجمعة الماضي مؤكدا أنه أبدا لم يقصد الإساءة مشددا على احترامه لكافة الأديان.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد