قال وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو أن مشاركة قوات شيعية في تحرير الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية لن يجلب السلام مؤكداً استعداد بلاده للمشاركة في العملية
الجيش العراقي
وتصاعدت حدة التوترات والتصريحات بين انقرة وبغداد بعد إقرار البرلمان التركي قانون يسمح بتمديد مشاركة القوات التركية لعام واحد بإرسال 2000 جندي تركي إضافي إلى العراق
وقالت تركيا أن مشاركة قوات شيعية لن يجلب السلام للمدينة بل على العكس سيزيد من المشاكل
وقال أن من قمنا بتدريبهم في شمال العراق في قاعدة بعشيقة هم مواطنون الموصل أنفسهم..فمشاركة هذه القوات مهمة لنجاح العملية.
وأدان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هذه الخطوة معتبراً أن إبقاء تركيا جنودها على أرض العراق سيشعل حرب اقليمية
وطلب العبادي عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث التواجد التركي العسكري في العراق
وقال المتحدث وزارة الخارجية أحمد جمال أن طلب عقد الجلسة تضمن دعوة مجلس الامن لتحمل مسؤولياته تجاه العراق ووضع حد لخرق الأتراك للسيادة العراقية وعدم احترام مبادئ حسن الجوار باطلاق التصريحات الاستفزازية
وتعتبر الحكومة العراقية تواجد الجنود الأتراك على أراضيها احتلال
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على الموصل عام 2014 ومن المتوقع اطلاق هجوم واسع من الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على المدينة في الأسابيع المقبلة.
