تدشين القمر الاصطناعي الإماراتي ” خليفة سات “

يعتبر القمر الصناعي خليفة سات هو أول قمر صناعي إماراتي يتم تطويره في دولة الإمارات وذلك بواسطة خيرة الإماراتيين، كما يعتبر من أفضل الأقمار الصناعية المتقدمة على مستوى العالم.

القمر الاصطناعي خليفة سات

يتم الآن تطوير خليفة سات في مختبرات التقنيات للفضاء والواقعة في مقر المركز في دبي، ويعتبر القمر الصناعي خليفة سات هو ثالث قمر صناعي للمركز وأول قمر صناعي إماراتي يتم تطويره في الإمارات.

على يد خيرة من المهندسين الإماراتيين كما يعتبر خليفة سات أحد الأقمار الصناعية المتقدمة وأفضلها على مستوى العالم، فهو يحتوى من التقنيات المتطورة والمحدثة والابتكارات لتقديم الخدمات ذات الجودة العالية للمستخدمين.

تأسيس قاعدة تصنيع الأقمار الصناعية الوطنية بدولة الإمارات

– يمثل القمر الصناعي خليفة سات بمثابة قاعدة لتوطين الصناعات الخاصة بالفضاء واعلان بدء عصر صناعات الفضاء المتقدمة في الإمارات، ويعمل تأسيس بنية تحتية متخصصة بالإضافة إلى تأهيل كوادر بشرية قادرة على الامتلاك لزمام قيادة المشروع التقني العالي المستوى، ويقوم عشرات من مهندسين الإمارات بالعمل على القمر الصناعي خليفة سات.

– والذي يعمل على منحهم خبرة عملية وإلمام بالمعرفة، وبناء الصناعات التقنية المتقدمة في دولة الامارات بالإضافة، إلى تفوق تقنيات القمر الصناعي من أجهزة علمية وبرامج متطورة، عن مواصفات القمرين السابقين دبي سات 1 ودبي سات 2 وإطلاق المشاريع، الجديدة في قطاع علوم الفضاء والعلوم التقنية المتقدمة.

اطلاق القمر الصناعي خليفة سات
– عندما يتم استكمال كافة مراحل تصنيع واختبارات القمر فإنه سيتم نقله إلى مدينة تانيغاشيما في اليابان حيث سيتم إطلاقه على متن صاروخ H-IIA والذي يعد ملك شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في اليابان.

– سيتم وضع القمر الصناعي خليفة سات في مدار منخفض على ارتفاع يصل إلى 613 كيلومتر تقريباً من الأرض، ليبدأ عمله بأرسال البيانات الفضائية وبالمواصفات التي تتوافق مع أعلى المعايير للجودة في قطاع الصور الفضائية.

– وذلك على مستوى عالمي وذلك بدقة تصل إلى 0.7 متر بالكرومات يصل إلى 2.98 متر في النطاقات المتعددة الأطياف، وتعتبر درجة الوضوح من الأعلى على مستوى العالم.

الهدف من تطوير القمر الصناعي خليفة سات
يعمل تطوير المشاريع المتقدمة إلى الارتقاء بمكانة الإمارات في مجال تطوير التقنيات المتقدمة، ويعمل على تحفيز الأجيال الجديدة ودفعها نحو الابتكار والإبداع، وبناء الجيل الواعد من المهندسين والعلماء الإماراتيين توافقاً مع توجهات الدولة وبناء الاقتصاد المستدام القائم على المعرفة.

أنظمة القمر الصناعي والحمولة الخاصة به
– تم تصميم وتطوير القمر الصناعي خليفة سات من أجل توفير صور عالية الوضوح بدقة تصلِ0.75 متر في المدار الأرضي، باستخدام أعلى التقنيات أفضل أجهزة في بناء حمولة القمر وهيكله ومكوناته التي تتفوق على غيره من الأقمار الصناعية الأخرى.

– كما أن تطوير القمر يستند على المعرفة العلمية للمهندسين ذوي الخبرة التقنية لتطوير كل جزء من أجزاء القمر الصناعي خليفة سات بأعلى مستوى ممكن.

– يتخذ هيكل القمر الصناعي خليفة سات شكل سداسي ويحتوي على أربعة من الألواح الشمسية القابلة لإعادة التوزيع، كما أنه يتكون من سطحين ولوح علوي وطبقة واقية من الشمس وتم تصنيع خليفة سات ليحمي أنظمة الدفع الباردة من الإشعاعات الضارة المنبعثة من الشمس والأرض.

– كما تتوزع الإلكترونيات بالتساوي على السطحين والألواح الجانبية لهيكل القمر الصناعي وهناك أربعة ألواح شمسية مثبتة على جوانبه، ويتكون الهيكل السداسي من الأضلاع الطولية والقضبان.

– تعد أنظمة التصوير في القمر الصناعي خليفة سات حساسة جداً، وتعتبر محاطة بدرع مصنوع من البلاستيك المقوى بألياف الكربون وذلك لحمايه القمر الصناعي من الإشعاعات الكونية الضارة والأشعة الصادرة من الشمس.

– والتقلبات الحادة في درجات الحرارة كما أنه لا يزيد ارتفاع الجسم الميكانيكي للقمر الصناعي عن 2 متر ولا يزيد قطره عن 1.5 متر، ولا تتجاوز كتلته المركبة الكلية 330 كجم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد