تعتبر المملكة العربيه السعوديه هي عصب الأمه العربية والإسلامية لما لها من مكانه داخل نفوس جميع العرب والمسلمين في كل مكان وذلك لأنها مسقط رأس سيد الخلق أجمعين سيدنا ونبينا الأمين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ولأنها أيضاً مكان الكعبه والتي تعتبر بقدسيتها أغلى الأماكن وأقربها إلى نفوس جميع المسلمين ولأنها مكان لتأدية فريضة الحج التي أمرنا بها ديننا الحنيف وهو من أركان الإسلام الخمس.
وبرغم ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانه إسترتيجيه ومكانه دينيه لكل العرب والمسلمين إلا أنها بجيشها وقوتها تتصدر قائمة الجيوش العربية ولقد وعد الملك فهد إبن عبد العزيز في عهد ما كان ملك للمملكه وحاكما لشعبها وعد أن جيش المملكة العربية السعودية بما سيتمتع من قوة وتقدم في جميع مجالاته القتاليه سوف يتحمل مسؤلية الصدارة في الدفاع عن الأمه العربية وما قد يواجهها من مخاطر.
ولقد تحقق هذا الوعد بتصدي المملكه العربيه السعوديه في مواجهة شبح الإرهاب وأيضا بتقدمها في تكوين حلف ضد الميلشيات الحوثيه ووأيضاً يشهد للسعوديه الآن تصدرها في مواجهة إيران وما تشكله من دعم للإرهاب وتتصدر أيضاً السعوديه الآن تشكيل تحالف يضم 35 دولة عربيه لمحاربة الإرهاب بكل أنواعه فحما الله السعوديه شعبا وجيشا وأدام الله عليها نعمة الأمن.
