انسي الحاج الشاعر اللبناني العبقري.. جوجل يحتفل بالذكرى ال79 له

جوجل يحتفل بالشاعر انسي الحاج الشاعر اللبناني في الذكرى ال79 لميلاده

توفي انس الحاج في 18 فبراير لعام  2014 عن عمر يناهز 76 عاما قضى فيها حياته شاعرا عظيما

حيث بدأ يكتب القصص والقصائد من عام 1954 Ounsie-El-Hage-e1393261433678

حياته

ولد انس الحاج لأب كان يشتغل في الترجمة والصحافة اسمه لويس الحاج

ولد انسي 27 يوليو لعام 1937 تربى وسط فني مما ساعده على تنمية موهبته الفطرية درس في مدرسة الليسه الفرنسية

و من بعدها درس في معهد الحكمة

تخرج وشغل منصبا في العديد من الصحف اليومية وكان من ضمنها جريدة الحياة ومن ثم جريدة النهار في عام 1956

حيث استقر لفترة في جريدة النهار محولا حينها الزاوية الادبية اليومية إلى صفحة ادبية يومية

و اصدر الملحق اليومي الخاص بجريدة النهار عام 1964 وظل في اصدارها حتى عام 1974  p05_20140219_pic1

اشتهر انسي الحاج بكتاباته الادبية التي كانت لها طابعها الخاص الذي يبرز موهبته الفريدة

و ما لبث بعد ذلك الا وفي عام 1957 شارك مع يوسف الخال واودينيس في تاسيس مجلة شعرية خاصة بهم نشر فيها كتاباته واشعاره

اصدر في عام 1960 أول ديوان خاص له

شغل أيضاً انسي الحاج منصب رئيس تحرير أكثر من مجلة بجوار عمله في جريدة النهار

و كان من ضمن تلك الصحف التي تولى رئاسة تحريرها جريدة النهار العربي في عام 1977

كان من ضمن موهبته الترجمة حيث شغل العديد من المناصب في الترجمة

كما انه ترجم العديد من كتابات ويليام شكسبير إلى اللغة العربية

و أيضاً ترجمت بعض قصائد انسي الحاج للعديد من اللغات منها الانجليزية والفرنسية والالمانية

تتضمن مكتبته الفنية العديد من المؤلفات والكتب الادبية الخاصة بكتاباته

و أيضاً الترجمات الخاصة بالعديد من الادباء الاجانب ومن ضمن تلك المؤلفات ديوان ” لن” الصادر في عام 1960

و أيضاً ديوان ” ماضي الأيام الآتية” عام 1965 وأيضاً ديوان ” ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟” في عام 1970

ديوان “الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع عام 1975.. ديوان “الوليمة” 1994..p16_20140301_pic1

رأي من زامله

كما قيل عنه من الادباء الاخرين وكان أولهم الشاعر اودونيس ” هو الانقى بيننا ”

كما قال الشاعر عبد المنعم رمضان: ” في شعر أنسي هاجس يصدم شعراء جدداً كثيرين بات شائعاً لديهم هذه الأيام تمجيد البراءة، براءة المعرفة.

أنسي يرفض تلك البراءة، كأنها أتربة علقت بجسد من الأفضل أن يغتسل لنراه عارياً. شعر أنسي سيرينا هذا العري،

ولغة شعره ليست كساءً شفافاً، ليست غيمةً، ليست وسيلةً ولا غايةً. إنّها الجسد العاري نفسه حيث عريه معرفة، وحيث معرفته عري”

الشاعر إبراهيم داوود ” أنسي مع الماغوط وسعدي يوسف هم الآباء الشعريون للقصيدة الجديدة في مصر، وهم الأقرب إلى ذائقتنا”.

لذا يحتفل جوجل اليوم الموافق 27 يوليو 2016 بذكراه ال79

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد