أحيت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، ذكري يوم الآسير بمقرها في القاهرة، وكان ذلك بحضور السفير الفلسطيني ومندوبه بجامعة الدول العربية، وايضاً الوزير محمد فايق ودياب اللوح رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وممثلي الأحزاب الفلسطينية وأبناء الجالية والتنظيمات الشعبية الفلسطينية وأعضاء المجلس الوطني.
ويخلد الفلسطنيين هذا اليوم؛ تضامنا مع الآسري الفلسطنيين في السجون والمعتقلات، كما أقر المجلس الوطني الفلسطيني تخليد هذا اليوم؛ من أجل مساندة الآسري ونصرتهم ودعمهم لحقهم في الحرية.
وتقدر عمليات الإعتقال التي تمت الشعب الفلسطيني، منذ عام 1967 نحو 800 ألف آسير أي أكثر من 20% من أبناء فلسطين، دخلوا السجون الإسرائيلية، وأكثر من 80% منهم تعرضوا لتعذيب.
كما شكل الشعب الفلسطيني، جمعية أهلية محلية إنسانية إجتماعية شعبية وغير حكوميةومستقلة؛ من أجل أن تهتم بشؤون الآسري الفلسطنيين والعرب في المعتقلات الإسرائيلية المختلفة.
وتعرض الكثير من الفلسطنيون إلى الإعتقال الإداري، هو إعتقال بدون تهمة، وهو يصدر عن طريق الإستخبارات الإسرئيلية، ذلك دون توجيه تهمة ومن أبرز الإعتقالات، هو إعتقال الضباط الذين لم يجدون تهم لفلسطينين، ويوجهون لهم تهمة أنهم يشكلون خطر على أمن المنطقة.
ويذكر أنه، أثناء الإنتفاضة التي قام بها الفلسطنيين والتي إندلعت من الأقصي في عام 2000، إعتقل فيها أكثر من أربعين ألف مواطن فلسطيني ولازالوا حتى الآن أكثر من 6 ألالاف معتقل فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية وموزعيين على 27 معتقل.
